نشر فريق “نحن نسجل” تقريراً يسلط الضوء على “سجن العقرب” وحالته المتردية وانعدام معايير السلامة بداخله، وما يمر به السجن من انتهاكات.

وقال التقرير ان السجون من أكثر البيئات المحفزة لتفشي الأمراض وتجعل حياة السجناء صيداً سهلاً للأمراض خاصة بعد انتشار فيروس “كورونا“.

واضاف التقرير “كان لتصدر سجن العقرب قائمة السجون الأخطر على حياة النزلاء والأشد من حيث شكل الانتهاكات وحجمها، دافعا لدينا للعمل بعناية على توثيق ما يحدث فيه وتتبع الخيوط للتعرف على هويات القائمين على هذه الانتهاكات”.

وأردف التقرير ” وكان من بين من توصلنا إليهم أشرف شكري رئيس مباحث المصلحة، وخالد يوسف رئيس الأمن الوطني بالمصلحة، أحمد أبو الوفا مفتش مباحث طرة”.

وتابع: “أحمد سيف رئيس أمن وطني طرة، وضابط يدعى الكومي وآخر ينادى بـ مروان”.

 

وكان الفريق قد نشر أمس معايشة داخل “سجن العقرب” من خلال فيديو 50 ثانية أعده للتعريف بما وصلت إليه الأوضاع داخل السجون.

We Record - نحن نسجل@WeRecordAR

معايشة داخل من خلال فيديو 50 ثانية أعده فريقنا للتعريف بما وصلت إليه الأوضاع داخل السجون.

فمن المؤلم أن يعاني مئات سجناء الرأي في مصر من أوضاع تجاوزت في توحشها حدود اللا منطق، فلا دواء ولا غذاء ولا حتى غطاء يقيهم البرد وقسوته.

شارك الفيديو

فيديو مُضمّن

١٤٨

٨:٤٧ م - ٢٦ مارس ٢٠٢٠

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

١١٢ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

 

وفي السياق ذاته مازالت حملة المطالبة بالإفراج الفوري عن المُحتجزين داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية مستمرة مع اتخاذ التدابير القانونية المطلوبة، وذلك على غرار ما قامت به بعض الدول مع بدء انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

والجدير بالذكر ان أعداد المساجين والمعتقلين في مصر تتراوح بين 110 و140 ألف سجين ومعتقل، بينهم 26 ألف محبوس احتياطيًا لم تصدر ضدهم أحكام قضائية.

وتتراوح نسبة التكدس في السجون بين 160 في المائة و300 في المائة في مقرات احتجاز مراكز الشرطة، حسب تقرير رسمي صادر عن “المجلس القومي لحقوق الإنسان”.