تواصل ميليشيات أمن الانقلاب إخفاء أبو عبيدة حمدي محمد، 31 عاما، لليوم الـ282 على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم 4 يوليو 2019، من الزهراء بمدينة نصر بعد زواجه بـ4 أشهر، واقتياده لجهة غير معلومة، وسط مخاوف أسرته على سلامته.
كما تواصل داخلية الانقلاب إخفاء أسرة السيدة مريم رضوان التي تم تسليمها لمصر من قبل قوات الانقلابي حفتر يوم 21 اكتوبر 2018 بأطفالها الثلاثة: عمر، الذي كان رضيعا ذا ستة أشهر، عائشة عامان، وفاطمة ٤ أعوام.
بالإضافة إلى استمرار إخفاء أسرة عمر عبدالحميد عبدالحميد أبو النجا ٢٥ سنة وزوجته منار عادل عبدالحميد أبو النجا ٢٥ سنة ورضيعهما البراء منذ اعتقالهم يوم 9 من شهر مارس 2019 من ميدان الساعة بالإسكندرية.
انتهاكات
كشفت مصادر حقوقية عن تصاعد الانتهاكات ضد المعتقلين داخل سجون طرة ووادي النطرون، مشيرين إلى استغلال إدارة تلك السجون لقرارات غلق باب الزيارة منذ عدة أسابيع، للتنكيل بالمعتقلين واستنزافهم ماديا.
وقالت صفحة “صوت الزنزانة”، عبر صفحتها علي فيسبوك: إنها تلقت 3 رسائل من أسر معتقلين في سجون طرة ووادي النطرون، تفيد الرسالة الأولى أن “ضابطا يدعى محمد جاد قام اليوم بسب أهالي المعتقلين أمام سجن تحقيق طرة أثناء تركهم فلوس لذويهم، ومنع دخول الملابس والعلاج”، فيما تفيد الرسالة الثانية بـ”الاستغلال الكامل للوضع واستنزاف المعتقلين وأسرهم ماديا؛ بسبب وضع الزيارات ومنعها بسبب كورونا؛ حيث يتم منع دخول السرنجات رغم أن زوجي مريض”.
وتفيد الرسالة الثالثة بأنه “في سجن طرة تحقيق، أكل الكنتين بقى أقل من الأول، وأن مجموعة من المعتقلين من قلة الأكل قرروا يشتروا من الكنتين كل فرد ورك فرخة كان عددهم ١٧.. اشتروا الأوراك من الحجم الصغير، قالولهم تمنها ٢٥٠ جنيها وفي الآخر لقوها فاسدة”.