كشفت مصادر خاصة وموثقة لصفح "جوار" الحقوقية أن إدارات السجون تتعنت في معاملة المعتقلين والمساجين وتستغل أزمة كورونا في ابتزازهم ماديا.

وأوضحت الصفحة أن ضباط وأطباء السجون أخبروا المعتقلين على أن من يريد دواء يحضره على نفقته الخاصة بإضافة نسبة لهم لسماحهم بدخوله.

ونوهت الصفحة أنه في حالة طلب دواء غير موجود بالسجن يأتون به من الصيدليات الخارجية ويتم زيادة نسبة ٢٥% على السعر الأصلي.

وكشفت المصادر للصفحة عن أن العيادات الخاصة بالسجون تبرز المشكلات باستمرار وأنها تعاني من نقص حاد في الأدوية الدورية لمرضى الأمراض المزمنة وإذا قامت بالتسليم يكون نصف الجرعات وأقل من النصف.

بالإضافة إلى أن أدوية الجلطات والذبحة الصدرية غير موجودة نهائيا.

كما كشفت المصارد عن أن التعامل من الأطباء والاستشاريين تعامل متحفظ ويعاملون المعتقلين وهم خائفون وبنبرة استعلاء وقرف من المساجين وأغلبهم لا يحضر.

وقالت أيضًا إنه عندما يحضر الأهالي الأدوية أو أدوات النظافة الشخصية في زيارات "الطبلية"يتم منعها تماما، من معجون ولوف وشامبو وماكينات الحلاقة وكريمات الحلاقة وغيرهم.