تعجب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من وضع اسم الرئيس الشهيد محمد مرسى على الموقع الإلكتروني الرسمي الجديد لـ"رئاسة" جمهورية مصر، الذي أعلن إطلاقه المنقلب عبدالفتاح السيسي، والأغرب نسبته إلى جماعة الإخوان المسلمين وعدم تذييلها كما جرت عادة الانقلاب بـ"الإرهابية"، رغم وجود أخطاء أخرى تخص بيانات الرئيس الشهيد رحمه الله.

وكتب الموقع الانقلابي ضمن باب "الرؤساء السابقون" "محمد مرسي (٣٠ يونيو ٢٠١٢ - ٠٣ يوليو ٢٠١٣)".
وأضاف "في ٢٤ يونيو عام ٢٠١٢ أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية فوز الدكتور محمد مرسي. استمرت فترة رئاسته حتى تم عزله في ٣ يوليو عام ٢٠١٣ بعد ثورة ٣٠ يونيو التي طالبت بإسقاطه".

وقال الصحفي جلال جادو معلقا "الحقيقة ليس هناك فرق بينه وبين باقي الرؤساء إلا في معلومة عزله في 30 يونيو بثورة شعبية.. لماذا فعل السيسي هذا.. لا أعلم؟ هل في ذلك رسالة للإخوان الله أعلم؟".

وقالت إيمان الجارحي: "أجبرناهم على ذكره.. آه كتبوا إنها ثورة وهي انقلاب لكن لم يستطيعوا ذكر جماعة الإخوان المسلمين بالإرهابية ولم يستطيعوا إنكار أنه رئيس منتخب". وأضاف عمر السقا "لا توجد رسالة ولا يحزنون ولا يجب انتظار رسائل... نعم هم جناة ولكننا ما زلنا طيبين قوي يا خال، لا بد من إعادة تقييم التعامل مع الجميع ".

وكشف مصراوي أن البيانات التي تخص السيد الرئيس الشهيد محمد مرسي غير صحيحة. وقال تاريخ ميلاد الرئيس مرسي ٢٠ أغسطس ١٩٥١ وليس ٨ أغسطس كما هو منشور، كما أن الجامعة التي عمل فيها أستاذاً بعد الدكتوراة اسمها "California State University in Northridge"  والجامعة التي درس فيها الدكتوراه اسمها جامعة جنوب كاليفورنيا.

وتعجب قائلا إن "كافة التواريخ غير دقيقة مصدرها ويكيبيديا، ولو راجعوا السجل المدني وشهادة وفاته التي أصدروها لكانوا أدق في نقل المعلومات". وأضاف "وأخيراً تسمية الانقلاب ثورة شيء متوقع من انقلاب عسكري".