قال موقع قناة "الحرة" الأمريكية، في تقرير له بعنوان "جدل في مصر حول تمويل سد النهضة.. واتحاد البنوك يصدر بيانا"، إن من أصدر "شائعة" تمويل البنوك المصرية التي نسبها "نواب" ببرلمان السيسي ولجانه الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي كان "عضو مجلس النواب سمير غطاس قال في تصريحات تليفزيونية في 14 يونيو الماضي إن حسابات كانت مفتوحة في البنوك المصرية للتبرع لسد النهضة قبل 10 سنوات، لكن تم تداركها وأغلقت".

وجاء تصريح "غطاس" بأن "هناك شركات خاصة في بعض الدول العربية شاركت في بناء سد النهضة، كما أن هناك حسابات كانت مفتوحة فى البنوك المصرية للتبرع لسد النهضة، قبل عشر سنوات من الآن".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "كل يوم" مع خالد أبو بكر، في 14 يونيو الماضي، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أن هناك دولا عربية لها تأثير كبير وواسع على إثيوبيا"، وأضاف أنه "يوجد علاقات بين إثيوبيا مع إسرائيل وتركيا".

 

الغريب أن زميله "محمد عبد الله زين الدين"، وكيل لجنة النقل والمواصلات ببرلمان السيسي، اعتبر أن "الإخوان" وراء شائعة ما تردد على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا حول قيام بنوك مصرية بالمشاركة في تمويل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي!


وكشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن تمويل بنوك مصرية لسد النهضة الإثيوبي تعود "لوثيقة ترجع لكتاب سد النهضة.. للمستشارة هايدي فاروق والدكتور مدحت القاضي" وظهرت هايدي فاروق لاحقا لتنفي الوثيقة!.

 

 


إلا أنه من طرق أخرى قالت صفحة بعنوان "الرائد محمد صلاح" على "فيسبوك" الفضيحة انتشرت وكشفها البنك التجاري في إثيوبيا.


وأشار إلى أن الحكومة الإثيوبية أصدرت صكوك كالتي يصدرها السيسي لتمويل تفريعة قناة السويس، لتمويل السد بفايدة 36%، فدخلت البنوك المصرية لشراء الصكوك.
وكشف أن البنوك التي اشترت الصكوك (بنك الإسكندرية - البنك العربي - البنك العربي الدولى - بنك القاهرة - سيتى بنك - البنك التجارى الدولى).
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1208221312889100&id=463982450646327
نفي الانقلاب
وأوعز الانقلاب إلى "اتحاد بنوك مصر" لنفي ما تردد على شبكات التواصل الاجتماعى مؤخرا حول قيام بنوك مصرية بالمشاركة في تمويل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي.
وقال اتحاد بنوك مصر، في بيان رسمي له اليوم، إن ما يثار حول قيام بنوك مصرية بالمشاركة في تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي لا أساس له من الصحة نهائيا.