قال طلعت فهمي المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين إنها ستظل ثابتة على قيمها ومبادئها، رغم ما تتعرض له من انتهاكات وتضييق وقتل وتشويه، مشددة على رفضها الاعتراف بأي شرعية لسلطة الانقلاب في مصر، ومشيرة إلى أن قلوبها مفتوحة، وأياديها ممدودة للشعب المصري بكل فئاته وقواه الوطنية.

وقال في بيان مصور على قناة "وطن" ألقاه بمناسبة ذكرى مرور 7 أعوام على انقلاب 3 يوليو 2013، "في يوم الثالث من يوليو عام 2013، استيقظت مصر على وقع انقلاب عسكري غادر، قامت به طغمة عسكرية بقيادة وزير الدفاع، أقصت من خلاله الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث، وشنت حملة شاملة على ثوار 25 يناير وفي القلب منهم (الإخوان المسلمون)، اعتقالا وقتلا وتشريدا ومصادرة للأموال والممتلكات".

وأضاف البيان: "تمادت الطغمة الحاكمة في جرائمها، حتى انتهى بها الأمر إلى قتل الرئيس محمد مرسي، بعد اختطافه واعتقاله مع الفريق الرئاسي المعاون له، فتحية خالصة إلى روحه الطاهرة وإلى أرواح كل الشهداء من ضحايا هذا الانقلاب الدموي، وتحية إكبار لكل الثوار الأحرار الصامدين خلف قضبان الظلم والجبروت".

وذكر أن "هذا الانقلاب وأد التجربة الديمقراطية التي اكتسبها الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، ومثّلت أملا كبيرا لشعوب المنطقة جمعاء في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. ومنذ ذلك الحين، عاشت مصر -ومازالت- سبع سنوات عجاف بفعل السياسات المدمرة لهذه الطغمة الحاكمة؛ إذ تم التخلي عن بعض الأراضي المصرية، وتم إهدار حقوق مصر في مياه نهر النيل.. شريان حياتها، والتفريط في حقوقها بغاز البحر الأبيض المتوسط عبر توقيع اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، التي تنازل فيها الانقلابيون عن مساحة تعادل ضعف مساحة دلتا النيل".