أعلنت السعودية، الاثنين، بروتوكولًا صحيًا لموسم حج "محدود" للعام الحالي يقتصر على حجاج من داخل المملكة. وأفادت وكالة أنباء واس السعودية الرسمية، بأن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (الحكومي)، أصدر البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا خلال موسم الحج.

وشمل البروتوكول عدة بنود أبرزها "منع الدخول إلى المشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، والتشديد على الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت للحجاج أثناء أداء الشعائر".
وتضمن "تفويج الحجاج وتوزيعهم على جميع طوابق السعي، وجدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف، مع وضع مسارات تضمن التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن متر ونصف المتر على الأقل".
وشملت البنود أيضا: "منع التجمعات والاجتماعات بين الحجيج، والسماح بإقامة صلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد بين المصلين".

وفيما يخص عرفة ومزدلفة ورمي الجمرات: "يتم توزيع الحجاج على الخيام بما لا يزيد على 10 حجاج لكل 50 مترا من مساحة الخيام، وتزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً وتغليفها بأكياس مغلقة".

واشترط البروتوكول: "منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، وتوفير مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات مخصصة للأفراد، وإزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة".

ويسمح للحجاج المشتبه في إصابتهم بكورونا بإكمال الحج، شريطة إلحاقها بمجموعة الحالات المشتبهة، ويتم تخصيص عمارة منفصلة أو دور سكني على الأقل، وحافلة وجدول لمسار رحلة حج مناسب لوضع تلك الحالات، وفق البروتوكول ذاته.

وفي يونيو الماضي، أعلنت السلطات السعودية، ضوابط صارمة لـ"حج محدود جدا" هذا العام يقتصر فقط على حجاج من داخل المملكة. وأعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، في مؤتمر صحفي آنذاك، أن عدد الحجاج هذا العام سيكون في حدود آحاد الآلاف (أقل من 10 آلاف) وأعمار الحجيج أقل من 65 عاما ولا يعانون من أمراض مزمنة.