تصدر هاشتاج #السيسي_باع_مصر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، اعتراضا على تفريط السيسي في حقوق مصر، المتمثلة في جزيرتي "تيران وصنافير" واللتان فرط فيهما للسعودية ضمن خطة صهيونية، ومياه النيل التي فرط فيا لصالح إثيوبيا وحقوق الغاز المصري بالبحر المتوسط، مقابل تحسين علاقاته دوليا وإرضاء الصهاينة والأمريكان عن بقائه جاثما بطغيانه على صدور المصريين.

مقال هيرست
وفي مقال جديد للمحلل السياسي ديفيد هيرست على موقع "ميدل إيست آي" كشف كيف يمكن للضابط السعودي السابق سعد الجبري تهديد عرش محمد بن سلمان. حيث قال إن "الصورة الكلية التي يكشف النقاب عنها "الجبري" إن المعركة على السلطة، التي بدأت قبل ثلاثة أعوام بالإطاحة بـ"محمد بن نايف" من منصبه كولي للعهد لم تضع أوزارها بعد".

وقال الكاتب البريطاني إن الجبري ليس الوحيد من داخل المنظومة الذي يختلف مع النظام، ولكن ما يميزه عن الآخرين أنه على استعداد لمقارعة النظام وجها لوجه. مضيفا أن "قليل من الأحياء لديهم من الفضائح التي تشهر بمحمد بن سلمان أكثر من الجبري، والذي حذر أنه في حال موته فقد ترك تعليمات بنشر أشرطة قد سجلها، وباتت تشكل بوليصة تأمين على حياته".
وعن فضائحه الأخرى، أضاف "هيرست" أن محمد بن سلمان، قام سرا بتشجيع  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في  سوريا، على عكس الدعم العلني السعودي للثوار، بينما "ابن زايد" ولي عهد أبوظبي رشى بشار الأسد ليخرق الهدنة في إدلب؛ سعيا لخلق المشاكل للأتراك.

وقال: "خاشقجي أبلغني أن راتب الملك سلمان الشهري 3 مليارات ريال (800 مليون دولار). فلا عجب أن ميزان المدفوعات السعودية على شفا جرف هار".
وذكر أن ما وصفه بـ"شبح خاشقجي" يرفض الاختفاء، ويعزم "الجبري" على منع القاتل من الاستمتاع بغنائم السلطة. وكل هذا يقود إلى الخلاصة التالية: يواجه محمد بن سلمان الآن أكبر تحد خارجي في سعيه للاستيلاء على العرش".

وعن دعم ترامب، قال "هيرست": "لو رحل ترامب، سوف تستعيد  CIA ووزارة الخارجية ما كان لهما من دور في صنع القرارات الخارجية بالشراكة مع البيت الأبيض. حينها سوف تسري رياح قارصة عبر قصر محمد بن سلمان  في الرياض، حتى لو نصب نفسه ملكا.
وأضاف "لا أمل لهذا الملك الغلام في تجنب النكبة سوى فوز ترامب. أما إذا خسر ، فإن كل ما حوله سينهار معه. يحتاج ابن سلمان  إلى الدعم العسكري الأمريكي، ولا يمكن أن يستبدل به بين عشية وضحاها دعم من بوتين أو من الصين".

علمنة السودان
وضمن مساعي علمنة السودان من خلال حكومتها الشيوعية، قال نشطاء إن أغلب مذيعات التلفزيون في عهد الثورة الجديد يظهرن حاسرات الرأس وأغلبهن بلا "لغة أو حوار" وأن المساعي التي يطلبها الشيوعيين "إزالة شعار (الشهادة) حتى يتماشى مع هذا التغيير".
وساخرا قال حساب الرادع السوداني "لا مانع من إزالة الشعار ووضع وردة أو خنزير مثلا.. أزيلوا الشعار يا قحاطة ما تخجلوا".

وتعاني السودان تفككا تشارك فيه الحكومة بإغفالها مشكلات البلاد لا سيما في الشرق السوداني بعد سقوط ١٣ قتيلا في بورتسودان وعشرات الجرحى والمعارك التي مازالت مستمرة وكان آخرها صباح اليوم الثلاثاء حيث سمعت أصوات الذخيرة الحية بكثافة في المدينة حيث الاقتتال بين قبائل "الهدندوة" و"البني عامر" من جهة مع قبائل "النوبة".