ذكر مصدر بأسرة الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي وافته المنية صباح اليوم بمحبسه في سجن العقرب سيء السمعة، أن أجهزة الأمن المصرية ترفض تسليم الجثمان للأسرة حتى الآن.

وأضاف المصدر أن جهاز الأمن الوطني يتعمد التكلؤ في تسليم الجثمان، لإتمام عملية الدفن وموارة الجثمان الثرى في المساء وتحت جنح الظلام، وذلك بعدما رفض تنفيذ مطلب الأسرة بدفن الجثمان بمقابر العائلة.

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية المصرية رفضت الدفن بمقابر العائلة، ومؤكدة أنه سيتم دفنه في مقابر جماعة الإخوان المسلمين بمدينة نصر، شرق القاهرة، والمعروفة بمقبرة المرشدين، بجوار كل من مرشد الجماعة السابق مهدي عاكف، والرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وانتهجت السلطات المصرية نفس النهج، خلال واقعتي وفاة عاكف ومرسي، بعدما رفضت إقامة صلاة الجنازة عليهما، ومنعت دفن جثمان كل منهما في مقابر عائلته، كما قامت بتسليم الجثمانين في الواقعتين أمام باب المقبرة، بحضور عدد محدود من أفرد الأسرة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وذلك بعد فرْض طوق أمني على مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، لمنع احتشاد أعضاء الجماعة لتشييع المرشد الأسبق للجماعة والرئيس الراحل محمد مرسي.