تحت عنوان "بيان إدانة فض اعتصامي رابعة والنهضة وضرورة فتح تحقيق دولي" دعت جمعية التضامن المصري رابعة، ببرلين العاصمة الألمانية إلى المشاركة بتوقيع عريضة على "آفاز" ضمن حملة حقوقية موجهة إلى الأمم المتحدة، واللجنة الدولية لتقصي الحقائق، ومنظمات حقوق الإنسان، تؤكد على الإدانة الكاملة للطريقة التي تم بها فض اعتصامي رابعة والنهضة وما نتج عن عملية الفض من مئات القتلى وآلاف المصابين من بين المعتصمين وذلك خلال يوم واحد.

وتطالب بفتح تحقيق دولي في هذه الكارثة التي هزت ضمير كل حر في العالم، من أجل الوصول لكل المسؤولين عن هذه الجريمة الإنسانية ومحاكمتهم.
وقالت العريضة أنه في الرابع عشر من شهر أغسطس عام 2013م شهدت مصر حدثا خطيرا ترك آثاره الواسعة على مستقبل البلاد، وكان علامة فارقة في طريقة التعاطي مع حرية التعبير التي كفلتها كافة الدساتير ومواثيق حقوق الإنسان.

ففي هذا اليوم قامت قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة بطريقة دموية أودت بحياة مئات الضحايا من المعتصمين خلال ساعات معدودة.
وأشارت العريضة إلى أن عملية الفض العنيفة خلفت آثارا كارثية على الحالة السياسية في مصر، وحولت حالة حقوق الإنسان إلى مرحلة جديدة لتكون الحلول العنيفة بديلا عن الحلول السلمية والسياسية.