دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "#السيسي_٧سنوات_خيانه_وفشل" للمطالبة بنهضة الشعب المصري والثورة ضد نظام العسكر الانقلابي، منددين بصمت المجتمع الدولي على جرائمه التي لا تتوقف.

وخلال السبع سنوات الماضية عانى الشعب المصري من ألوان وصنوف العذاب والقهر والظلم والفقر بسبب سياسة نظام موضوع على رقاب المصريين والفقراء.

وقال أحد النشطاء، إن السنوات السبع هي سبع من الخيانة والقهر والظلم.. السيسي وعصابته أشباه الرجال هم من يتحكم.. بلغ فيهم الظلم أعلى درجات ازدهاره.. سنوات عجاف لم نر فيهم إلا الظلم والقهر فاللهم الغياث عاجلا ".

وقال الإعلامي محمد ناصر لازلت مندهشا من قادة #الجيش_الوطني المصري، مندهشا من #جهازالمخابرات المصري بعد كل ماشاهدوه وعرفوه من #السيسي_٧سنوات_خيانه_وفشل، إلى متى هذا الصمت؟؟ ولماذا؟.

 

وكتبت فاتن "سبع سنوات من الخيانة والقهر والظلم سبع سنوات هو وعصابته أشباه الرجال هم من يتحكم سبع سنوات بلغ فيهم الظلم أعلى درجات ازدهاره سبع سنوات عجاف لم نر فيهم إلا الظلم و القهر فاللهم الغياث عاجلا".



وشارك الصومالي عيداروس هارسي "Aidarouss Ahmed Hersi" قائلا: "أعزائي الشعب المصري لا تنسوا هذا الوقت أن الرجل الذب قتل الآلاف من الأبرياء اعترف به العالم.. العار على المجتمع الدولي.. السيسي مجرم قاتل".

أما حساب "نور صبري" فكتبت "#السيسي_٧سنوات_خيانه_وفشل.  حاولوا منع الشرطة من هدم منازلهم.. فكان جزاؤهم  القبض علي المعترضين بتهمة رشق الداخلية بالحجارة..  شعب مفتري بطبعه  المفروض كانوا  يتصورا سيلفي مع اللودر.. أو على الأقل يسمعونا كدا كام زغروطة.. مش كدا بردك يا اولاد شحيبر".
وهو ما دعا مدون آخر إلى أهمية أن يعود الشعب إلى النخوة والرجولة والتحرك الجماعي، وذكر بعضهم أنه في يناير 2011، الشعب معظمه كان يشاهد من مقاعد المتفرجين، ورغم ذلك بمجرد خلع مبارك نزل الشعب إلى الصور مع الدبابات والجنود وفي ميدان التحرير وارتسم على وجهوهم أنهم "ثوار يناير".

وضربت "فاتن" مثالا للخيانة بالمعتقل الطالب الصغير أنس فقالت إنها "سبع سنوات و خيرة شبابنا في السجون .. سبع سنوات و فتى صغير يدفع ثمن جهل عجائز وطنه _عجائز العزائم_ أي ظلم هذا؟!.. سبع سنوات بين الإخفاء و الانفرادي بعيداً لا يرى أحد.. سبع سنوات يعيشها قهراً يشتكي وجعا.. فقد أخته و حرم من أمه وأبيه سبع سنوات وأنس معتقل".

أما حساب "ضد الظلم" فقال "اغضب فإن العار يسكننا ويسرق من عيون الناس لون الفرح.. ويقتل في جوائحنا الحنين، اغضب فإنك إن ركعت اليوم ستركع آلاف السنين". وكتب مستر وليد "Mester walied" "ياظالم جايلك يوم.. طول مافينا الروح.. من ربنا فين هتروح".