زلزلت مساء أمس هتافات المواطنين في احتجاجات شعبية بمنطقتي روض الفرج وسط القاهرة، والمنيب بمحافظة الجيزة،  بسبب قتل شاب بالجيزة وإزالة المنازل بروض الفرج.

ففي منطقة المنيب اشتعلت تظاهرة تهتف ضد بلطجة داخلية العسكر، أمام قسم شرطة المنيب، كما تعالت الهتافات للمطالبة برحيل قائد الانقلاب بعد قيام شرطة الانقلاب بقتل الشاب يدعى إسلام الأسترالي.

وحسبما ظهر من مقاطع الفيديو "الحية" التي بثها متظاهرون من أمام قسم الشرطة، فقد هتف المتظاهرون "الداخلية بلطجية"، أحد أشهر الهتافات المنددة ببطش وزارة الداخلية، منذ سنوات سبقت اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وكان قد ألقي القبض على هذا الشاب السبت الماضي، إثر اعتراضه على إتلاف أمين الشرطة لمحتويات محله، قبل مرور محافظ القاهرة بيوم، فتطور الأمر لأن اعتدى عليه واقتاده أمين الشرطة إلى القسم، ولفظ أنفاسه الأخيرة فجر الثلاثاء.

وطالب "ميكا": "‏لو قريب من المنيب انزل أقف جنبك اخواتك ⁦.. مش قادر تنزل خليك أنت الإعلام البديل انشر  وعرف الناس .. مش قادر تكون الإعلام البديل قوم صلي وادعيلهم ربنا ينصرنا على الظالم .. كل مسؤول على ثغرة.. فليعلم أنه في عمق المعركة. #مش_عايزينك_ونازل_20_سبتمبر".

 

 

 

 

 

 

 

وفي روض الفرج شهدت حملة لإزالة البيوت من الحكومة، وانتشر على مواقع التواصل فيديوهات للأهالي يتصدون لهم ويهتفون "مش هنمشي"، ونشرت قمر، فيديو تظاهرات روض الفرج ووصفتها: "‏مظاهرات احتجاج أهالي روض الفرج احتجاجاً على هدم منازلهم.. أول الغيث".وتمنى صلاح: "‏الشعب سينفجر غضبا وسيحقق الحلم ومش كتير علينا 7 سنوات عجاف وحان وقت الحصاد.. أهالي روض الفرج اليوم أنتم السابقون ونحن اللاحقون. ‎#اغضب_يامصري".

وتساءل "مارس": "‏‏بعض المحافظات والمناطق تم فيها التصدي من الأهالي للشرطة زي روض الفرج وبور سعيد وغيرهم.. طيب مش هو ده اللي عاوزينه.. طيب ليه محدش ضم على الناس دي ولا هي بس هتكون على الهاشتاجات زي كل مرة.. على فكره مش لازم  يوم 20 .. يعني لو أتت الفرصة هنسيبها ونقول يوم 20؟".

وعددت "فؤادة الأحداث": "‏روض الفرج تنتفض ..صعيدي يقتل ضابط وأمين شرطة في سوهاج اعتراضا على هدم منزله..مظاهرات في المنيب حاليا اعتراضا على مقتل مواطن على يد ضابط .. ومازالت الأحداث تتوالى. ‎#مش_عايزينك_ونازل_20_سبتمبر".

وأشارت دعاء: "‏وروض الفرج فيها مظاهرات.. يا ترى أهالي مناطق إيه كمان؟ شكل كدا كل منطقة هتنزل بناسها تتظاهر .. يروحوا يقعدوا معاهم بقى عشان الونس حلو .. ربنا يستر بقى إذا طلعوا من هناك يقعدوا في التحرير".