توقع مركز "بيو" الأمريكي للدراسات زيادة أعداد المسلمين  إلى 3 مليارات نسمة، وسيصبحون أكبر جماعة دينية على الأرض عام 2060.

وأرجع التقرير أسباب سرعة نمو أعداد المسلمين إلى خمسة أسباب، هي: أنهم الأصغر سنًا في العالم حيث يبلغ متوسط العمر 24 عامًا، وهو معدّل عمري قليل مقارنة مع الديانات الأخرى، ولأنهم ينجبون أطفالًا أكثر وتعتبر معدلات الخصوبة عالية عند المسلمين بمعدل 2.9 طفل.

كما أن مناطقهم الأسرع نموًا مستقبلًا، حيث يعيش نحو أكثر من ثلثي المسلمين في الشرق الأوسط وإفريقيا وهي مناطق يتوقع أنها ستشهد أسرع نمو في العقود المقبلة، كما أن التحول الديني (الردة) يكاد يكون منعدمًا، حيث يعتبر التحول الديني للمسلمين إلى الديانات الأخرى منخفضًا بشكل كبير، كما أن الدين الإسلامي يتصدر قائمة النسبة المئوية التقديرية بنسبة زيادة 70%، يليها المسيحية 34%، الهندوسية 27%، اليهودية 15%.

ويعتبر الإسلام ثاني أكبر ديانة في العالم بعد المسيحيّة، إلّا أن تقديرات الإحصاء العالمية تشير إلى أن ثالث الأديان السماوية سيحتل المرتبة الأولى بمعدّل النمو، وأن المسلمين سيجتازون المسيحيين في حلول النصف الثاني من القرن الـ21 ليصبحوا أكبر جماعة دينية في العالم.

وحسب توقّعات مركز "بيو" وموقع "World Atlas" الشهير، فإن أعداد المسلمين حول العالم ستزداد من 1.8 مليار إلى 3 مليارات، من العام 2015 حتى 2060، وأن المسلمين سيمثلون قريبًا 31.1% مِن نسبة سكان العالم، بزيادة كبيرة بعد أن كانوا يشكلون 24.1 عام 2015، ومن المتوقع أيضًا أن يتضاعف معدل النمو من 32% إلى نحو 70%.
ويشكل الإسلام ثاني أكبر دين في العالم. وفقا لدراسة أجريت في عام 2015، يبلغ تعداد المسلمين 1.9 مليار شخص ويشكلون حوالي 24.8% من سكان العالم. معظم المسلمين إما من اثنين من الطوائف: السنة (80-90%، تقريبا 1.5 مليار نسمة) أو الشيعة (10-20%، تقريبا 170-340 مليون نسمة).