تصدر وسم #Islamophobia_Is_Terrorism أو "إسلام فوبيا إرهاب" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في باكستان دفاع عن الدين الإسلامي وتبنيا لوجهات نظر تريد التعريف به في لاسيما في الدول الغربية أوروبا والولايات المتحدة بعد موجة تحاول وصم الاسلام بالإرهاب وعدوان في التصريحات الرسمية من قبل مسئولين كبار ومنها موقف الرئيس الفرنسي من اتهامه للإسلام وادعاء أنه في أزمة بسبب كونه "دين"!.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تابع التهديد المتزايد للإنسانية بشكل عام والمسلمين على وجه الخصوص في شكل الإسلاموفوبيا وناقش المشاكل الرئيسية التي تواجه الأمة الإسلامية.
واستدعى عدد من المغردين كلمات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في مؤتمر بالأمم المتحدة من أن حوادث التمييز والعنف الديني والديني آخذة في الازدياد. ورأوا أنه لمنع مثل هذه الحوادث، يجب معالجة أسبابها.

وكتب حساب "@ Sheel_72"، "الحقيقة أن الأمة الإسلامية اليوم تعاني من مشاكل عديدة. وقد أصابت جسد الأمة الإسلامية، وما زالت، بعض الجراح".
ورأت "فرح" Farih معلقة على بعض المسيرات المنظمة ضد الإسلام "ولكن بخلاف الخطاب الجارح من قبل المارة السيئين، أولئك الذين يترددون على المنتديات المناهضة للمسلمين على الإنترنت، والممثلين السياسيين، فإن تأثير الإسلاموفوبيا له تأثير أكثر قتامة على المجتمعات المسلمة".

واعتبر "شهيد بهات" أن "الخوف والاعتداء على الإسلام يتم نشره من خلال الصور النمطية السلبية يؤدي إلى التحيز والانفصال والاستخفاف وحرمان المسلمين من الحياة الاجتماعية والسياسية وحياة المدينة..الإسلاموفوبيا مثال على الإرهاب..".
واشار حساب"@ Kami1_here" أن "ظاهرة الإسلاموفوبيا كانت موجودة في الأساس قبل الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، لكنها زادت وتيرتها وسمعتها السيئة خلال العقد الماضي".
وأكد "كامي" أن "الإسلام ليس له علاقة بالإرهاب، لكن حب الحيوانات جزء من التعاليم الإسلامية، ومن يقتل الأبرياء بلا رحمة لا علاقة له بالإسلام".

وقالت "@ kurri0": "الابتسام في وجه أخيك عمل خيري.هكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.إعطاء التوجيهات للمسافر المفقود،مساعدة المكفوفين وإزالة العوائق من الطريق..هذا هو الإسلام !!"
وأضافت "أتحدى أي شخص أن يفهم الإسلام وروحه وألا يحبه. إنه دين جميل للأخوة والإخلاص".