اعتبر كينيث روث (غير مسلم) مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها نيويورك إنه من العار أن يكون من بين داعمي المقترح الكوبي لدعم الصين في اعتقال أكثر من مليون مسلم في مخيمات ومعسكرات الاحتجاز، وهو ما يهدف بحسب تقارير إلى إجبارهم على ترك الإسلام.

وقال "روث" في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "هذه هي الحكومات الخمس والأربعون - بما في ذلك بعض الحكومات ذات الأغلبية المسلمة - التي قيل إنها وقّعت للتو بيانًا كوبيًا يدعم احتجاز الحكومة الصينية لمليون مسلم أويغور لإجبارهم على التخلي عن الإسلام وثقافتهم. يجب أن يشعروا جميعًا بالخجل الشديد".

واستدرك في اسم دولة من الدول وقال "اتضح أن هذه القائمة تشمل بالخطأ غامبيا بينما ينبغي أن تكون غينيا." وكشف أن من بين الدول الداعمة للمقترح الكوبي مصر والسعودية والإمارات وباكستان وإيران وسوريا والعراق واليمن وفلسطين والسودان والمغرب والبحرين ودول أخرى.

وأضاف مدير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان "يعتقد الكثيرون أن نظام المراقبة التابع للحكومة الصينية مُحسَّن ومُستهدف، لكنه أكثر من مجرد هراوة، حيث يُحتجز مسلمو الإيجور بشكل جماعي لشيء لا يزيد عن ممارسة دينهم وثقافتهم. "يتم تجريم هوية الأيجور بأكملها".