أهدى مركز "محمد أسد" الثقافي الإسلامي في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، لمتحف تاريخ الأديان بمدينة لفيف، مجموعة كتب وأبحاث مترجمة في التاريخ والثقافة الإسلامية للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي.

يذكر بأن مركز “محمد أسد” الثقافي الإسلامي له دور بارز في التواصل الثقافي مع المؤسسات الثقافية الأوكرانية، ويقوم بشكل دائم ومستمر  بإهداء الإصدارات المتعلقة بالإسلام والثقافة الإسلامية والشرقية إلى مختلف المكتبات والمؤسسات المهتمة بثقافات الشعوب الإنسانية في المدينة.

وفي سياق الدفاع عن الإسلامي ونصرة النبي تخلى الجمعة الماضية الوزير والسفير السنغالي السابق أمادو تيجان وون  عن "وسام جوقة الشرف الفرنسي، ووضعه تحت تصرف السفارة الفرنسية بداكار، وذلك من أجل شرف النبي محمد".

وبعث وزير الثقافة السابق، رسالة بعث بها إلى سيئ الذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "لا يتشرف بأن يتقاسم نفس الوسام مع صامويل باتي "المدرس الذي نشر صورًا مسيئة للنبي"، لأسباب عميقة ومقدسة"، متهمًا ماكرون بـ"السعي إلى تحويل المتهورين إلى أبطال".

وأوضح تيجان وون، الذي عمل كذلك سفيرًا لبلاده لدى كندا، أنه حينما منح الوسام، كان فخورًا به، وتشرف بالانضمام إلى الدائرة المرموقة لأولئك الذين تحتفي بهم فرنسا بجدارة على الرغم من تقلبات التاريخ.

وتابع أنه لطالما اعتبر ذلك رمزًا للأخوة، وحرية الاحتفال، والمساواة في الانتصار. وأكد أمادو تيجان أن الدفاع عن الجناب النبوي سابق بالنسبة لي على ميزة غرور مؤقتة، فأنا مسلم وأردد الشهادة يوميًا عدة مرات، التي تؤكد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

وأردف مخاطبًا الرئيس الفرنسي: إن هذا الاقتناع يعطي معنى لكل الأفعال التي يقوم بها المسلم يوميًا وفي جميع الظروف، يجب أن أقول: إن كل تنفس نقوم به، هو تعظيم لله ورسوله! لأن نظراتنا الفانية تمسح أفق الحياة الأبدية بالإيمان واليقين والثقة، لذلك نحن لا نعيش في نفس العالم السيد ماكرون.

وشهدت فرنسا، في أكتوبر الماضي، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "حرية تعبير".

وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.