قالت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" "Middle East Monitor" البريطانية إن السعودية تعتقل اثنين من مسلمي الإيجور' وأنهما سيواجهان الاضطهاد والتعذيب إذا تم ترحيلهما للصين، ومثل هذه الخطوة ستكون غير مقبولة وتفتقر للرحمة.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء من تركستان الشرقية أنباء عن اعتقال ناشطين من الإيجور في السعودية مطالبين الرياض بإطلاق سراح معتقلي الإيجور من سجونها.
وقال وكالة أنباء تركستان الشرقية إن الصين تجري ما بين 60 إلى 100 ألف عملية نقل للأعضاء سنويا، ومعظم هذه الأعضاء مسلوبة قسرا من الإيجور المعتقلين في السجون والمعتقلات الصينية.
ومن جانب آخر، اعتبر بابا الفاتيكان لأول مرة مسلمي الإیجور في الصین "مضطھدون"، وھو الأمر الذي كان نشطاء حقوق الإنسان یحثونه على القيام به منذ أعوام.
وذكر موقع الحرة أن "البابا قال في كتابه الذي یحمل عنوان "دعونا نحلم: الطریق نحو مستقبل أفضل"، "أفكر دائما في المضطھدین من الروھینجا والإیجور المساكین والإیزیدیین".
كما ألمح في أحد فصول الكتاب عن الذين أسماهم "المسیحیین المضطھدین في دول إسلامیة"!
وخلال مؤتمر في الفاتیكان، وجه وزیر الخارجیة الأمریكي مایك بومبیو، الشھر الماضي، الانتقاد إلى الصین فیما یتعلق بمعاملتھا للإیجور.