تصدر هاشتاج (الإفراج عن أحمد سبيع) موقع "تويتر" في مصر للمطالبة بالإفراج عن الباحث الإسلامي أحمد سبيع.
وتخصص "سبيع" البالغ من العمر 25 عاما، في الرد من خلال منصته على التواصل وفيديوهاته على "يوتيوب"، على شبهات النصارى واليهود والملاحدة التي أوردوها طعنا في الإسلام، واعتقلته سلطات الانقلاب في مصر للمرة الثانية في أقل من شهر بعد أن أخلت سبيله خلاله.
المفارقة التي ألمح إليها الناشطون أن "سبيع" الذي درس الأديان المقارنة، رغم عدم انتمائه لأي حزب أو تنظيم أو جماعة إسلامية، أخذ على عاتقه هذا الجهد المقدر متشبها بداعية المناظرات الراحل أحمد ديدات، في الوقت الذي أخلت نيابة الانقلاب سبيل اثنين من المسيحيين سبّوا الرسول صلى الله عليه وسلم متضامنين مع الفرنسيين ضد المسلمين.
وقال الداعية السلفي الأردني د. إياد قنيبي معلقا على "تويتر": "اعتقل الباحث المتخصص في مقارنة الأديان أحمد سبيع مؤسس قناة البينة والذي أسلم مئات النصارى بعد مشاهدة إصداراته.. بينما عشرات الحسابات التي تخدع شباب المسلمين لتكفرهم بربهم وأصحابها معروفون يسرحون ويمرحون.. اللهم فرج عن عبدك أحمد.. اللهم احفظه ورده لأحبابه ودعوته".
أما حساب الناشطة "Areej Ahmad" فكتب: "كثير يتساءل من هو أحمد سبيع في هذه الأيام خاصة بعد وصوله للتريند الأول على مصر .
أحمد سبيع شاب مكافح دمث الأخلاق ، لا ينتمي لأي حزب أو جماعة ، ولا ينتمي لأجندات معينة! .. كل همه دعوته إلى الله وهداية الحيارى من غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ".
وأضاف حساب "أحمض IYI": "وذو علمٍ يُؤخذ الي السجون مكبلا .. والفا.جر يُترك له الأمر كاملا.. تهمته أنه الي الله دعا.. وهل يُترك في هذا الزمان داعيا.. هذه كلماتي أكتبها لحزني .. والقلب ينفجر حزنا داميا.. رده الله إلينا سالما".
أما الصحفي السعودي تركي الشلهوب فكتب: "الأمن المصري يعتقل #أحمد_سبيع (35 عام)، وهو باحث ومحاور بمقارنة الأديان، صاحب قناة البينة (709) ألف مشترك، متقن للغة العبرية، اعتقلوه دون سبب سوى أنه يدعو الناس إلى الإسلام".