كتب- صالح شلبي

وجَّه النائب أنور عصمت السادات- عضو مجلس الشعب وشقيق النائب طلعت السادات المحكوم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة إهانة المؤسسات العسكرية المصرية في برنامج تليفزيوني- رسالةً إلى جميعِ أعضاء مجلس الشعب قبل بدء الدورة البرلمانية بـ 48 ساعةً.

 

طالب أنور عصمت السادات في رسالته الموجهة إلى جميعِ النواب بإعادةِ النظر في قضية شقيقه طلعت السادات بعيدًا عن المؤثراتِ الخارجية والاتهاماتِ التي وُجِّهت إليه تحت مسمياتِ الإهانة.

 

وقال في رسالته: إننا أمام قضية ذات خصوصية بالنوابِ دون أن تكون هناك تدخلات من الخارج والداخل، وقال إنه لا يُعقل أنَّ نائبًا بمجلس الشعب انتخبه الشعب ليمثله ويُمثِّل دائرته أن يُقلل من دورِ أبناءِ دائرته في واحدةٍ من أكثرِ مؤسسات الدولة انضباطًا ودقةً وأهمية.

 

وأضاف: أنَّ قضيةَ قبول الآخر والاستماع إليه مهما قال وقبول الرأي والرأي المعاكس عن الاتجاه العام الرسمي والاستطراد في الأقوالِ وسرد التاريخ الوطني بتفصيلاته لا ترقى إلى مستوى أن تكون قضية ومحاكمة ودفاع وشهود إلى آخره في التصعيد غير المبرر.

 

وقال إنَّ لكل عضو أسلوبًا وطريقةً في الحديثِ وفي عرضِ قضاياه على البرلمان والإعلام.

وأشار إلى أنَّ أسلوبَ طلعت السادات معروف بأنه غير نمطي عند عرضِ وسردِ التاريخ، وأنَّ قضيته التي حُوكم بها عسكريًّا كانت على تلك الشاكلةِ وعلى هذا النمط، متسائلاً: أين هذه القضية والتي من أجلها سوف يجتمع البرلمان لاتخاذِ قرارٍ بإسقاطِ عضويته كما تساءل: ما موقف النواب في هذا التصويتِ الذي سوف يتم؟ وهل سيتم رفع كلمة الموافقة واتخاذها شعارًا للبرلمان؟.

 

وقال النائب في رسالته: لا أظن؛ فأنا أعرف مَن هم النواب أصحاب الكرامة وأصحاب الفكر الحر بغضِ النظر عن انتماءاتهم الحزبية والوطنية.