أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن قوات الجيش في ميانمار قتلت ما لا يقل عن 51 طفلا، منذ انقلابها العسكري مطلع فبراير الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الناطق باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال دوجاريك: "فريقنا في ميانمار يشعر بقلق عميق إزاء استمرار استخدام القوة ضد الأطفال، بما في ذلك الذخيرة الحية".

وأردف: "يواصل الفريق دعوة قوات الأمن إلى الامتناع عن العنف وتجنب إلحاق الأذى بالأطفال والشباب".

وتابع: "وفقا لليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) وحتى 13 أبريل، قُتل ما لا يقل عن 51 طفلاً على أيدي قوات الأمن في ميانمار، واعتُقِل حوالي ألف طفل بشكل تعسفي".

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونج سان سوتشي، ما فجر احتجاجات شعبية مناهضة للانقلاب قُتل فيها 714 متظاهرا، وفق جمعية مساعدة السجناء السياسيين بميانمار (غير حكومية).