أدان مجلس نواب الشعب التونسي، الانتهاكات الصهيونية المتكررة وعمليات التهجير المتعمدة والتوسع الاستيطاني التي تتنافى مع جميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

ودعا مجلس نواب الشعب التونسي، البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية لعقد جلسة طارئة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.

واستنكر الانتهاكات المتكررة وعمليات التهجير المتعمدة والتوسع الاستيطاني التي تتنافى مع جميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

وأكد المجلس وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعيا الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى نجدة الفلسطينيين والبحث عن كل السبل الممكنة للتضامن مع قضاياه العادلة.

وكانت الأحزاب التونسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، قد أصدرت بيانات أدانت بشدة ممارسات القمع الصهيوني والتهجير الممنهج ضد أهالي مدينة القدس، مطالبين أحرار العالم بالوقوف في وجه تلك الممارسات.

وكانت بلدية الكرم في ضاحية تونس الشمالية قد أقامت يوم أمس ندوة فكرية حضوريا وعبر الإنترنت بعنوان: "كيف نساند أهلنا في القدس"، شددت على ضرورة تطوير أساليب العمل للمشاركة الفاعلة في دعم نضال شعب فلسطين.

فيما جابت يوم أمس مسيرة مركبات رافعة الأعلام الفلسطينية وصور الأقصى شوارع تونس للتعبير عن وقوف شعب تونس مع أهلنا في القدس دفاعا عن مقدسات الأمة، في نفس الوقت وقف عدد من أبناء شعب تونس أمام المسرح البلدي وسط العاصمة رافعين أعلام فلسطين وتونس، مرددين شعارات التضامن والتأييد لحراس القدس.