اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل 48، بعد محاصرة بيته قبل مغرب يوم الجمعة ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وجرى ضرب الغاز على البيوت وأهالي حي مسجد عمر بن الخطاب في كفركنا، وما تزال المواجهات مستمرة إلى الآن بالقرية على أثر اعتقال الشيخ.
وقال شهود عيان إن مواجهات حامية تخللها إطلاق رصاص حي وقنابل.
ونشرت عائلة الخطيب عبر حسابه على "توتير" تبأ اعتقاله وآخرين من مقر إقامته بكفر كنا.
وأضافت أن الاحتلال يتعسف بحق أهالي كفركنا بالداخل المحتل وأطلق النار عليهم، واقتحم بيتا من بيوت الله واعتدى على المصلين.
وقبل ساعة من اعتقاله نشر الخطيب مفندا ادعاءات الاحتلال بحقه فقال: لم أذهب سرًا ولا متخفيًا إلى المسجد الأقصى وإنما أنا من ناديت أبناء شعبنا للمشاركة في الاعتكاف والرباط في المسجد الاقصى المبارك..  لم نشارك في أعمال عنف وإنما نحن من تم استخدام العنف ضدنا وانتُهكت حرمة رمضان وحرمة المسجد الاقصى واعتُدي علينا.