شهدت الضفة الغربية والقدس يوما تاريخيًّا من أيام مقاومة الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، حيث انتفضت مختلف المدن والقرى والمخيمات في مسيرات غاضبة واشتباكات شديدة على نقاط التماس؛ نصرة للقدس وغزة التي تتعرض لعدوان صهيوني غادر.

ورصد التقرير الذي يعده المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية (556) عملا مقاوما في الضفة يوم الجمعة 14 مايو، ما يمثل ثلث أعمال المقاومة التي رصدت منذ بداية مايو الجاري وبلغت 1526 عملًا.

وفيما استشهد (8) مواطنين منذ بداية مايو، استشهد -أمس- (11) مواطنا في المواجهات الشديدة التي اندلعت في مختلف مناطق التماس، منهم (4) في نابلس و(2) في سلفيت.

كما أصيب (261) مواطنا، منهم (62) في قلقيلية، و(48) في بيت لحم، و(45) في نابلس، بعضهم بجراح حرجة.

وتوزعت أعمال المقاومة، حيث شهدت (7) عمليات إطلاق نار، وعمليتي طعن، وعملية دهس، وعملية إلقاء عبوات ناسفة، و(6) عمليات حرق سيارات وآليات ومنشآت عسكرية للعدو الصهيوني.

وبلغت عمليات إلقاء الحجارة (166)، إضافة إلى (35) عملية إلقاء زجاجة حارقة وألعاب نارية، و(165) مواجهة بأشكال مختلفة، و(12) مواجهة مع المستوطنين، و(161) مظاهرة ومسيرة انطلقت في مختلف المدن والقرى.

وشهدت نابلس ورام الله والقدس أشدّ وأكبر المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال والمستوطنين.

ومثَّل يوم 14 مايو ذروة أربعة أيام من تصاعد المقاومة والمواجهات، والتي ترافقت مع تصاعد العدوان في القدس وغزة؛ حيث شهدت (114) منطقة (556) مواجهة خلال يوم واحد.

وفي باكورة العمليات، قُتل جندي صهيوني، وأصيب (140) آخرين في أعمال المقاومة الفلسطينية بالضفة والقدس خلال مايو.