أعلنت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي "داون" عن إطلاق معرض إلكتروني على موقعها الرسمي، لمسؤولين عرب، مسؤولين عن انتهاكات بحق نشطاء حقوقيين وسياسيين وصحفيين وباحثين.

وقالت في بيان لها إن "معرض الطغاة" سيشمل عشرين مسئولا من مصر والسعودية، متورطين في الاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإخفاء القسري.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة سارة لي ويتسن: "لا يمكن لأي طاغية أن يفرض طغيانه على بلد كاملٍ (...). لقد حان الوقت لأن يدفع هؤلاء الداعمون في الحكومتين المصرية والسعودية المستبدتين ثمنا".

وأشارت إلى أن آلاف المسئولين الحكوميين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يرتكبون جرائم بشعة بصفتهم الرسمية، وينجحون في الهرب من عواقب أفعالهم.

وطالبت المنظمة فرض عقوبات على هؤلاء المسئولين، وامتناع المؤسسات عن إشراكهم في الزيارات والفعاليات.

وقالت ويتسن: "على الولايات المتحدة والحكومات الأخرى تجميد أصول هؤلاء الجناة، ومنعهم من الحصول على التأشيرات عند الحاجة".

كما دعت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحديث عن هذه الانتهاكات علانية.