دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، إلى تصعيد "المقاومة والانتفاضة" ضد الاحتلال الصهيوني ردا على قتل جيشه فلسطينية على حاجز شمال القدس المحتلة.

جاء ذلك في بيان لها تعقيبا على قتل الاحتلال ابتسام كعابنة بعد أن أطلاق النار عليها عند حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة وسط الضفة الغربية، وفق ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية).

وقالت: "جريمة إعدام الاحتلال للأسيرة المحررة كعابنة وهي من مخيم عقبة جبر قرب أريحا (وسط)، بدم بارد على حاجز قلنديا حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم هذا العدو الفاشي".

وأضافت الجبهة: "المقاومة هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع تجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام".

كما دعت إلى "تصعيد الانتفاضة وتحويلها في كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحترق تحت أقدام الصهاينة".

وفي وقت سابق السبت، أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين، استشهاد كعابنة وهي أم لطفل، وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها في 27 أغسطس 2016، وحكمت عليها حينها بالسجن لمدة عام ونصف.

ونقلت "الأناضول" بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على السيدة وتركها ممددة على الأرض دون تقديم الإسعاف لها، ولم يسمح بدخول سيارة إسعاف الهلال الأحمر.

وأضاف أن سيارة إسعاف للاحتلال وصلت الحاجز بعد ما يزيد على 40 دقيقة، وجرى نقلها، مشيرا إلى أن الاحتلال أغلق الحاجز في كلا الاتجاهين ومنع مرور المركبات، وهو ما تسبب بأزمة سير خانقة.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان، أن "مشتبها بها تحمل سكينا وصلت إلى حاجز قلنديا وقام حارس بإطلاق النار تجاهها وتحييدها".