طبّق الرئيس التونسي قيس سعيّد، تفاصيل وردت في الوثيقة التي سربها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أواخر مايو الماضي.

وذكر الموقع حينها التفاصيل الكاملة التي قال إن الرئيس سعيد يعد لها للانقضاض على السلطة، والانقلاب على الحكومة، والبرلمان، والمؤسسات الدستورية.

وقال الموقع حينها إن الوثيقة تظهر أن كبار مستشاري قيس سعيّد حثّوه على انتزاع السيطرة على البلاد من الحكومة المنتخبة، وأنه سيدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي في قصره بقرطاج، تحت ستار الوباء والوضع الأمني وحالة المالية العامة للبلاد، وهو ما حدث بالفعل.

وأشارت الوثيقة إلى أمر حدث صباح السبت أيضا، وهو تعيين مدير عام الأمن السياسي خالد اليحياوي، للإشراف على وزارة الداخلية.

وتابعت الوثيقة بأنه سيتم نشر القوات المسلحة "على مداخل المدن والمؤسسات والمرافق الحيوية".

 وكان الرئيس قيس سعيّد قرر مساء الأحد، إقالة الحكومة، وحل البرلمان، والتفرد بالسلطات جميعها، وهو ما أثار سخطا واسعا.