دعا النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير العشائر والعائلات الفلسطينية إلى دعم المقاومة في الضفة، وتجنّب الخلافات الداخلية.

كما طالب السلطة الفلسطينية أن تكون حاضنة للمقاومة، وعدم الانشغال بقضايا لا تعود بالفائدة على القضية الفلسطينية بإصدارها قوانين تكميم الأفواه وملاحقة المعارضين.

وأكد النائب الزعارير، في تصريح له اليوم الجمعة (30-7)، أن المقاومة في الضفة بحاجة إلى ظهير فعلي يدعم صمودها وإنجازاتها.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته حتى يزول هذا الاحتلال وتتحرر المقدسات والأرض.

وأشار الزعارير إلى أن الاحتلال مستمر في ممارسة القمع والاضطهاد، وهو ما يستدعي التكاتف واليقظة والوقوف سدًّا منيعًا أمام مخططات الاحتلال وتدنيسه للأرض والمقدسات.

وأوضح أن ما تشهده بلدات بيتا وبيت أمر وغيرها استمرار للتاريخ النضالي المقاوم للشعب الفلسطيني الذي لا يتوقف إلا بزوال الاحتلال.

وخلال اليومين الماضيين استشهد ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال في نابلس والخليل منهم طفل أعدمه جنود الاحتلال داخل سيارة عائلته في بيت أمر.

والشهداء هم: الطفل محمد العلامي (12 عامًا)، والشاب شوكت عوض (20 عامًا)، والمواطن شادي سليم (41 عامًا) من بلدة بيتا جنوب نابلس.