عبر حسابه على "فيسبوك" حذر المحامي والحقوقي أحمد العطار من عواقب منع الزيارات الذي يدخل عامه الرابع على التوالي لنزلاء سجن العقرب (طره شديد الحراسة 1، 2)، مؤكدا أنه يتوقع سقوط المزيد من "الضحايا  فى ظل تخاذل النيابة العامة عن القيام بدورها، وكذلك القضاة الذىن يشاركون فى هذة الجريمة والتى يدفع ثمنها المعتقلون وأسرهم ".
وتحت هاشتاج "#افتحوا_الزيارات " أشار العطار إلى أن جميع معتقلى سجن العقرب يعيشون "مأساة لسنوات فالكثير منهم معتقل فى مقابر سجن العقرب منذ أكثر من 8 سنوات   ".

وقال: "و لازالت السلطات المصرية تمارس سياساتها القمعية غير الدستورية وغير الإنسانية بمنع دخول العديد من  أنواع الأدوية الضرورية وأدوات النظافة الشخصية وتتعنت فى تلقى مرضى معتقلى سجن العقرب شديد 1 و شديد 2  العلاج والرعاية الصحية اللازمة فى ظل  ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض الجلدية كالجرب والتينيا والصدفية وغيرها من الأمراض التى تنتشر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة فى الجو وانعدام ادوات النظافة العامة والشخصية واستمرار غلق الزيارات للعام الرابع على التوالى ".
وحذر من أن "نسبة كبيرة من معتقلى سجن العقرب من كبار السن مصابون بالامراض المزمنة كالضغط والسكرى وغيرها من الامراض التى تحتاج رعاية صحية خاصة ".
نتائج كارثية
ولفت العطار إلى النتائج المتوقعة نتيجة ممارسات الانقلاب على أجهزته كافة، وقال: "مما لا شك فيه.. أن الممارسات التى تقوم بها السلطات المصرية ونتيجتها الكارثية والتى لا تخفى على أحد قد تؤدى إلى سقوط العديد من الضحايا  فى ظل تخاذل النيابة العامة عن القيام بدورها، وكذلك القضاة الذىن يشاركون فى هذة الجريمة والتى يدفع ثمنها المعتقلون وأسرهم.. إن معتقلى سجن العقرب قى ماساة حقيقة وتخلى عنهم تقريبا الجميع".