أفاد فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان صدر عنه، بأن امرأة و ثلاثة أطفال جرحوا إثر تنفيذ الطائرات الحربية الروسية ثماني غارات جوية استهدفت مدجنة بين بلدتي زرزور - مزرة (المرجة) غربي إدلب.

وقال الناشط الإعلامي في إدلب بلال بيوش، لـ"العربي الجديد"، إن إحدى الغارات ضربت مخيم نازحين يقع بين القريتين المذكورتين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بجروح.

وأشار إلى أن ثلاث طائرات حربية تناوبت على قصف المنطقة، مضيفاً أن فرق الدفاع المدني والإسعاف لم تستطع في البداية الاقتراب من الموقع لعودة الطائرات واستهدافه بغارات مزدوجة ما أعاق عملها في إنقاذ المصابين.

وفي وقت سابق صباح اليوم، قصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون محيط قرية الجرادة في ريف إدلب الجنوبي ما خلف أضراراً مادية واسعة في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.

كما طاول القصف الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالغارات الجوية، والصواريخ وقذائف المدفعية.

وتشهد إدلب منذ عدة أسابيع تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام السوري والجيش الروسي رغم قرار وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس عام 2020، بالتوافق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.