علق مراقبون على بيان مجلس الأمن الجديد بشأن السد الإثيوبي الذي أشاد فيه باتفاق المبادئ 2015 بالخرطوم والذي كان صك تنازل من السيسي لأديس أبابا ببناء السد وملئه دون أطر محددة- وأكدوا أن البيان ليس لصالح مصر، بل يتجاهل مطالبها.
وقال البيان إن مجلس الأمن ليس جهة الاختصاص في النزاعات الفنية والإدارية حول مصادر المياه والأنهار، ودعا أطراف السد إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي وقعه عبدالفتاح السيسي وعمر البشير وديسالين رئيس وزراء الإثيوبي.
وتعجب المراقبون من تصريح خارجية الانقلاب من أن "البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي حول السد الكارثي يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية وبارادة سياسية صادقة في مفاوضات تسفر عن اتفاق قانوني ملزم".
وزعمت خارجية الانقلاب أن "البيان وعلى ضوء طبيعته الالزامية يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار التفاوضي الإفريقي".
وقال عضومجلس حقوق الانسان السابق  أسامة رشدي @OsamaRushdi: "الخارجية بتهري للأسف .. لان البيان الرئاسي ليس له اي طبيعة الزامية ولا اطار زمني.. واعاد القضية ل #الاتحاد_الافريقي كما تريد #اثيوبيا .. بل واشاد البيان بالاتفاقية المشئومة والباطلة والتي تفاوض عليها #دحلان نيابة عن #مصر المسماة بالمبادئ والتي بصم عليها #السيسي على بياض وتجاهل مطالب مصر!".
أما الخبير الاقتصادي د. محمود وهبه فقال عبر فيسبوك: " سد الخراب لن يحل في وجود السيسي ..هذا سد السيسي وليس سد إثيوبيا.. مجلس الامن يقول لمصر والسودان واثيوبيا استمروا في التفاوض تحت اشراف الاتحاد الافريقي .. هذه تاني مره يقول مجلس الامن نفس الشي .. مالناش دعوه بيكم.. ومصر ترحب بالتفاوض لان السيسي وبطانته سيبررون تواطئهم ببيان  مجلس الامن ... تتفاوض مع مين في اثيوبيا.. لا يوجد شريك للتفاوض .. لا توجد دوله مركزيه موحده في اثيوبيا والبلد تقطعت لاجزاء تحارب بعضها البعض .. فرصه نادره لمصر للاستيلاء علي السد.. ولكن هتقول امين؟ .. ولا ضمان ان من سياتي في المستقبل ليحكم اثيوبيا سيحترم اي اتفاق.. هذا السد تهديد وجودي لمصر .. والسيسي مشغول بشراء اكبر طائره لنفسه واعلي ماذنه لعاصمته الجديده  ..واكبر عمليه خداع في تاريخ مصر... ولوم السكان مصر في خطر فليس هناك من يحنو عليها  .. بل هناك من ينصب عليها.. لو هذا الكلام لا يعجبك فاتفق معك فلا اريد ان اكتبه .. ولكن لو لديك حل  دلنا عليه واكون لك من الشاكرين".