تصدر هاشتاج #تونس_تنتفض_ضد_الانقلاب لساعات في مصر بعد أن نجح الشعب التونسي في انتزاع الالتفات إلى قوته في رفض العودة إلى الديكتاتورية التي يمثلها الآن الرئيس قيس سعيد بعد نيته إلغاء الدستور وحرق أنصاره نسخا منه.
وقال التونسي طارق المنضوج  @AlloLiberte "يوم الأحد 26 سبتمبر سقطت بالكامل سردية الشعب يريد التي يعتمدها بهتانا قيس سعيّد .. غدا ستسقط كل مساندة خارجية للإنقلاب،  بالواضح. و لن تستطيع المجموعة الإنقلابية الصمود يوما واحدا. ثم يسقط بالكامل ..

القادم هول مهول و كفاح جبروتي ضد الإنقلاب  #قيس_سعيد_إرحل".

وعلق حساب تو _ نس  @Tn_Ouss "الحمدلله أن مستشارى #قيس_سعيد  ينقصهم الذكاء مما يجعله يضيع الفرصة تلو الأخرى. أتمنى أن لا يكون هذا مخططا له و يكون مجرد نقص في الذكاء و الخبرة #تونس_تنتفض_ضد_الانقلاب".
وأضافت دوسا @DoSa07884438 "لعلها تكون البداية لشرارة ثورة جديدة #تونس_تنتفض_ضد_الانقلاب".

وشدد القاضي أحمد الرحموني @AhdRahmouni على أن "جذوة الثورة لم تنطفئ! ..

مظاهرة 26 سبتمبر (التي يحاول الإعلام المدجن وانصار الأمر الواقع دون جدوى التقليل من حجمها) تستحضر يوم 14 جانفي 2011 وتفتح رئتينا لنفس جديد، وتجدد جذوة الثورة ،لأول مرة في تاريخنا القريب ينتفض الناس-كانتفاضة رجل واحد- بمثل هذه القوة من أجل الدستور!".
الصحفي التونسي بشير اليوسفي ردا على مزاعم الإعلام المضاد للثورة كتب عبر @yousfi_bechir
- إلى إذاعة IFM: الفيديو موش فوتوشوب…

- الى القناة الوطنية: مسيرة ضد الانقلاب و ليست لدعمه

- إلى جريدة الشروق: الحضور موش 700 شخص بل…الآلاف

- إلى الانقلابي:  DÉGAGE (ارحل)

وأضاف التونسي ناجت غديري @omchedi "إنكار العقل الانقلابي وأدواته للحقيقة السافرة عن وجهها:أن العشرية الفاشلة والمتعثرة قد سبكت وعي التونسيين السياسي بالحرية والديمقراطيةكمبدأ وغاية لايتنازل عنها(مع تجويد شروط تفعيلها)ولن يرتضوا من جديد حكم التعليمات،ستجعله ينحرف أكثر وقاعدة رافضيه أكبر واندحاره المدوي أقرب فأقرب".
وأعتبر مراقبون أن وقفة الشعب التونسي هي رسالة للرئيس قيس سعيد لتصحيح بوصلته، والاحتكام إلى قوى الشعب الحية، بعيدا عن الحسابات "الوهمية.