اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء (19-10)، عددًا من المواطنين خلال اقتحام مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

ففي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد مطيع سليط من منطقة المخيم.

وفي نابلس، اقتحمت قوة احتلالية كبيرة بلدة بيتا جنوب المدينة وشرعت بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تندلع مواجهات بين الجنود وعشرات الشبان.

وذكرت مصادر محلية، بأن نداءات أذيعت عبر مكبرات الصوت في المساجد طالبت الشبان بالخروج لمواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها.

ومن بلدة رنتيس شمال رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فخر عاهد إبراهيم خلف (35 عامًا) بعد اقتحام منزله.

وذكرت مصادر عائلية، أن قوة من جيش الاحتلال مكونة من 5 آليات وأكثر من 20 جنديًّا، طوقت منزل العائلة عند الثانية فجراً، وأجرت عمليات تفتيش في محيطه، ثم حاولوا خلع الباب.

وأضافت أن الجنود هاجموه وطلبوا بطاقة هويته حين فتح الباب، ولما تأكدوا أنه ليس المستهدف بالاعتقال، طلبوا منه الدخول وإغلاق الباب، ثم دهموا بيت شقيقه فخر، واعتقلوه.

وفي سياق آخر سلّمت قوات الاحتلال شابًّا من قرية الشواورة شرق بيت لحم، بلاغًا لمراجعة مخابراتها.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال سلمت الشاب عماد حمدان محمد حمدان (32 عامًا) بلاغًا لمراجعة المخابرات الصهيونية، بعد دهم منزله وتفتيشه.

وفي مخيم قلنديا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسم زايد عقب اقتحام منزل عائلته في المخيم شمال القدس المحتلة.

كما وأصيب شابان برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في المخيم.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال يومية، تتركز في ساعات الليل، يتخللها عمليات تخريب المنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية، ارتكاب الاحتلال 2694 انتهاكاً خلال سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40 % عن سبتمبر من العام المنصرم 2020م.

ووثق التقرير 156 عملية دهم لمنازل المواطنين، و315 اقتحامًا لمناطق مختلفة في الضفة والقدس المحتلة، اعتقل خلالها الاحتلال 363 مواطنًا، وبلغ عدد الحواجز 352 حاجزا مؤقتًا وثابتًا.