من المقرر أن تستأنف غدا في رام الله، محاكمة قتلة الناشط السياسي المغدور نزار بنات، في تمام الساعة العاشرة صباحا.

وكان المحامي غاندي أمين، شدد على أن الجلسة القادمة هي من أهم الجلسات، وسيستدعى شهود عائلة نزار.

وحول تفاصيل جلسة المحاكمة السابقة، أوضح غاندي عبر حسابه في "فيسبوك" أنه كان من المفترض سماع أقوال خمسة شهود هم: مدير الجهاز في الخليل، ومدير العمليات في الجهاز، وضابط العمليات في الجهاز، والضابط المسؤول عن الكاميرات، وطبيب الجهاز.

وأضاف أنه، "قدم أربعة شهود ولم يحضر شاهد واحد وهو مدير الجهاز في الخليل".

وأشار إلى أن الجلسة انتهت بمجموعة من النتائج ومنها: القول إن نزار قاوم المجموعة، وسماع الشاهد بذلك من أشخاص لا يتذكرهم جاء منافيا للوقائع التي ذكرها هو، والوقائع التي أبرزتها النيابة بموجب محاضر رسمية من شرطة الأدلة الجنائية.

وتابع: "ثم عاد الشاهد وأكد الرواية أن العناصر دخلوا البيت من النافذة دون مذكرة تفتيش، ودون أن يحملوا معهم مذكرة الإحضار، ومن ثم توجهوا للباب وفتحوه، أي أن الوقائع التي ذكرها تنفي وجود مقاومة.

كذلك أكد عدم وجود تعليمات بالعنف أو الضرب للمجموعة".

ولفت إلى أن الشهود أكدوا على أن نزار وصل الجهاز فاقدًا للوعي، وهو ما يؤكد روايتنا أنه قد وصل ميتا رحمه الله.

واغتالت أجهزة أمن السلطة المعارض السياسي نزار بنات في يونيو الماضي، أثناء عملية اعتقاله من أحد المنازل في مدينة الخليل، إذ اعتدي عليه بالضرب المبرح؛ ما أدى إلى وفاته.