حياة صعبة وظروف تعليمية قاسية يعيشها كثير من أطفال المهاجرين غير النظاميين بمخيمات اللاجئين بمدينة بيهاتش في البوسنة والهرسك.

ولا يزال الأطفال المهاجرين يصارعون من أجل البقاء أحياء والحصول على فرص للتعليم في ظل ظروف معيشية متدنية.

يقيم هؤلاء الأطفال المهاجرون في مخيم للاجئين بمنطقة قرب كرواتيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، في انتظار أن تُفتح لهم الحدود.

ويحاولون أحيانا عبور الحدود بطرق غير نظامية وكثيرا ما يواجهون أخطارا تهدد حياتهم.

وقال وزير التعليم والعلوم والثقافة والرياضة في كانتون يونا سانا (شمال) ألمين هوبوفاك، إن "الأطفال هم الأكثر تضررا من سوء الأوضاع في مخيمات اللاجئين".

وأضاف للأناضول، السبت، "لا بد من العمل بشكل مكثف لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهؤلاء الأطفال".

وأشار إلى وجود 200 طفل يتلقون تعليمهم الأساسي والثانوي، في مدارس بمنطقة كانتون يونا سانا.

ولفت إلى أهمية عمل البوسنة والهرسك بشكل مشترك مع منظمات المجتمع الدولي لتحسين أوضاع اللاجئين على الحدود مع كرواتيا.

ومنذ بداية 2018، تتعرض البوسنة والهرسك لموجات كبيرة من الهجرة غير النظامية، ويُقدر عدد الموجودين فيها حاليا بنحو 7 آلاف مهاجر.