أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني بالقدس المحتلة، عن الطفل عبد الله (٨ سنوات) نجل الشهيد فادي أبو شخيدم -منفذ عملية البلدة القديمة بالقدس، صباح الأحد، 21 نوفمبر، والتي أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين، منهم جنديان وإصابة أحدهما خطيرة- بعد خمس ساعات من التحقيق، بينما بقيت ابنته رهن التحقيق.
وعاثت قوات الاحتلال خرابا في منزل الشهيد د. فادي أبو شخيدم، كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المقدسي حامد عبدالكريم أبو اسنينه، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتصادر بعض محتوياته.

 




وأشار مقدسيون إلى أن آخر عملية فدائية بإطلاق نار بالقدس المحتلة كانت بتوقيع الفدائي مصباح أبوصبيح قبل 5 سنوات.
والشيخ فادي ابو شخيدم،42 عاما، من مخيم شعفاط شمال شرق القدس منفذ الاشتباك المسلح مع جنود الاحتلال، قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
ونشر ناشطون مقدسيون وصية الشيخ فادي أبو شخيدم لشعبه وأمته قال فيها: "القدس ومقدساتها أمانة في أعناقكم، ولن يلجم غرور الغزاة غير دفعهم لكلفة عالية.. أما الذين يمنحونهم "أرخص احتلال في التاريخ"، وينتظرون منهم التراجع، فهم يبيعون الوهم؛ أيا تكن تبريراتهم التي يعلمون أنها تغطية للعجز ليس إلا".