استشهد البرلماني د. حمدي حسن، في سجن العقرب، بعد تردي أوضاعه الصحية وظروف حبسه، مع اتباع سجون الانقلاب سياسة القتل البطيء للمعتقلين السياسيين معارضي الانقلاب العسكري في سجونها.

وقال الحقوقي هيثم أبو خليل، في تغريدة على "تويتر": "استشهاد الدكتور الحبيب حمدي حسن في سجن العقرب، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، البرلماني الناجح والمتميز في العديد من الدورات منذ 2000 وحتي 2012".

وأضاف: "الشهيد كان معتقلا منذ 19 أغسطس 2013 في سجن العقرب".

ونعاه الإعلامي المصري أسامة جاويش، مؤكدا أنه "مات مظلوما داخل سجون السيسي، بعد أن أنهكته سنوات السجن القاتلة".

وكذلك، نعاه نشطاء مصريون، منددين بـ"سياسة القتل البطيء" ضد المعتقلين السياسيين.

والدكتور حمدي حسن علي إبراهيم من مواليد 12 أغسطس 1956، وهو عضو سابق في مجلس الشعب الدورة البرلمانية (2005 – 2010) عن دائرة مينا البصل، وأمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين.

 حصل الدكتور حمدي حسن على بكالوريوس الطب والجراحة من كليةِ الطب جامعة الإسكندرية عام 1981م، وحصل على دبلوم الأنف والأذن والحنجرة عام 1993 كلية طب المنصورة.