ألقى رئيس وزراء حكومة طالبان المؤقتة محمد حسن آخوند، أول خطاب صوتي له عقب سيطرة الحركة على أفغانستان.

وبُثّ الخطاب الصوتي الذي استمر لمدة نصف ساعة، السبت، على التلفزيون الوطني الأفغاني.

وأوضح آخوند في كلمته أن حركة طالبان لا تتبع سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وأعرب آخوند عن رغبته في إقامة علاقات طيبة مع دول المنطقة والعالم، مبينا أن سبب الأزمة الاقتصادية والبطالة في أفغانستان ليس طالبان، بل الحكومة السابقة.

وأشار إلى أنه في حال تم تحرير احتياطيات أفغانستان من النقد الأجنبي في الخارج، سيتم حل المشكلات الاقتصادية في البلاد.

ودعا آخوند الدول الأجنبية إلى تقديم المساعدة للشعب الأفغاني.

وعن تعليم الفتيات، قال آخوند، إن تعلّم الفتيات في أفغانستان مستمر وأن حكومته ستعمل على تحسين الوضع التعليمي للفتيات في البلاد.

وتابع قائلا: "وضع المرأة في أفغانستان أفضل وأكثر أمانًا من ذي قبل، الحكومة الحالية أكثر شمولاً من الحكومة القديمة. وندافع عن حقوق المرأة وفقًا للشريعة الإسلامية".

ودعا آخوند شعب أفغانستان إلى دعم حركة طالبان من أجل مستقبل أفضل، مشيرا أن الحكومة تعمل جاهدة لحل مشاكل الشعب.