كتب- أحمد رمضان

وصف فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- الاعتقالات الأخيرة في صفوف الجماعة والتي كان على رأسها نائبه الثاني بأنها مسرحية هزلية، وأكد أنَّ أجهزةَ الأمن دأبت على تلفيقِ القضايا للأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن.

 

ونفى المرشد العام في حديثٍ أجرته معه جريدة "الدستور" المصرية اليوم الأحد 17/12/2006م، أن يكون للإخوان ميليشيات كما زعمت بعض الأقلام المغرضة التي تتلقى التعليمات من أجهزةٍ معروفة في النظام الحاكم.

 

وردًّا على الحملةِ الأمنيةِ المسعورة على الإخوان أوضح أنهم يعملون لهذا البلد، والأمن يعلم ذلك، مؤكدًا أنَّ الإخوان لا يملكون أي ميليشيات مسلحة أو حتى تدريب على الرياضات العنيفة.

 

وقال: إنَّ الأمن ينقل اجتماعاتنا في مكتب الإرشاد بالصوت والصورة من خلال مراقبة أفراده من خارج المكتب وأجهزة تنصت حديثة تسلط على غرفةِ الاجتماعات.

 

وأضاف المرشد العام: ليس لدينا ما نُخبئه عن الرأي العام؛ لأنَّ عملنا في النور من خلال أقسام الجماعة المختلفة، وبرامجنا وأهدافنا معلنة ومؤصلة من خلال كتب ودراسات في السوق يقرأها القاصي والداني.

 

وردًّا على سؤالٍ حول المبرر الذي أُنشئ النظام الخاص بسببه في الأربعينيات قال: إن وجوده ارتبط بالاحتلال في فترةٍ زمنيةٍ كانت ترزح فيه البلد تحت نيره، وانتهى النظام الخاص بخروج المحتل.