وافق برلمان الانقلاب، أمس الثلاثاء، نهائياً على مشروع القانون المقدم من الحكومة بخصوص تنظيم السجون، حيث تم تغيير مسمى السجون إلى مراكز إصلاح وتأهيل عمومية، أو مراكز إصلاح جغرافية أو مراكز إصلاح وتأهيل خاصة.

وسيتم تغيير اسم السجناء إلى نزلاء، ومأموري السجون إلى مديري مراكز تأهيل، وإلغاء كلمات سجون وليمانات طبقاً لما تم تداوله بالقانون.

وتضمن القانون بتعديلاته الجديدة، حقوقا جديدة للنزلاء مثل تسليمهم المذكرات والمراسلات شخصياً، وذلك لضمان حقهم في استكمال التعليم، في إطار التطوير الذي تقوم به الدولة وتأهيل المحكوم عليهم اجتماعياً وثقافياً.

التعديلات على القانون حظيت بتداول واسع بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بسخرية كبيرة كونها تعديلات شكلية، الهدف منها هو تحسين وجه النظام المصري الذي يواجه حالياً انتقادات حادّة من مؤسسات حقوقية دولية بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في مصر بشكل عام، والمعتقلات بشكل خاص.

وكتب ممدوح حمزة: ‏"أبشروا، النزيل هشام جنينة، النزيل أحمد دومة، النزيل يحيي حسين، لم يعودوا سجناء".

    ابشروا

    النزيل هشام جنينة

    النزيل احمد دومة

    النزيل يحيي حسين

    لم يعدوا سجناء https://t.co/qInrNULufA

    — Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) March 8, 2022

وبسخرية علقت الناشطة منى سيف: ‏"مصلحة السجون بقى اسمها إيه؟، مصلحة المتأهلين".

    مصلحة السجون بقى اسمها ايه؟ مصلحة المتأهلون 🙃

    — Mona Seif (@Monasosh) March 9, 2022

وتساءلت هناء رمزي: ‏"هم بيقبضوا مكافآت وبدلات على العبط ده من دمنا؟؟".

 

وأضافت أماني سؤالاً آخر: ‏"والنزلاء ممكن يتعذبوا بمعرفة مدير المركز، يا ترى الأمين حاتم هيبقى اسمه ايه؟!!".

 

    و النزلاء ممكن يتعذبوا بمعرفة مدير المركز ،،، يا ترى الأمين حاتم هيبقى اسمه ايه؟!! https://t.co/Ud3Snp3DBY

    —