اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، برفقة وحماية قوات وعناصر مخابرات الاحتلال الصهيوني، بالتزامن مع حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إدارة المسجد الأقصى، إن "مجموعات من المتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية قوات الاحتلال".

وأكدت أن " المستوطنين الإسرائيليين المقتحمين للمسجد الأقصى، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد الأقصى تخللها أداء طقوس صلوات تلمودية".

وأوضحت الإدارة أن مجموعات المتطرفين تدخل من باب السلسلة ومن ثم تسير نحو المصلى المرواني وباب الناظر والمجلس وتخرج من باب السلسلة.

ويبدأ اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى بعد الساعة السابعة صباحا بقليل ويستمر في المرحلة الأولى حتى الساعة الحادية عشرة صباحا.. وعقب الساعة الواحدة، أي بعد صلاة الظهر، تبدأ المرحلة الثانية من الاقتحامات اليومية.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة اعتداءات وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك وضد مدينة القدس المحتلة وسكانها من الفلسطينيين، وزادت الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى ومحاولات فرض الهيمنة والسيطرة على المسجد على أمل تقسيمه مكانيا عقب تقسيمه زمانيا.

من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحامات واعتداءات نفذتها الأحد.

ففي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين وهم: محمد عبد القادر نوفل، واعتقل عند مدخل قرية راس كركر، غربي المدينة، وكلا من عوض جمعة حماد، ومحمود ماهر حماد، ومحمد عزت حماد، وعبادة حسام حماد، أثناء تواجدهم عند مدخل بلدة سلواد، شرقي المدينة.

وفي مدينة نابلس، دهمت قوات الاحتلال الصهيوني مخيم عين بيت الماء، وداهمت منزل الأسير المحرر هلال شاهين، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت والده محمد شاهين، عندما لم تعثر على نجله هلال.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة بيت فجار جنوبي المدينة، وهما محمد إبراهيم طقاطقة، ويزن محمود طقاطقة، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.

من جهة أخرى، أصيب شاب بعيار ناري خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت.