اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء (24-5)، باحات المسجد الأقصى، وذلك في إطار تواصل حشد حاخامات الاحتلال الصهيوني للاقتحام الذي وصفوه بـ"المفصلي" في "يوم القدس" العبري، والذي يوافق الأحد القادم 29 مايو الجاري.

ونفذت مجموعة من المستوطنين جولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدت الطقوس التلمودية في رحابه، بحماية من قوات الاحتلال.

وكان عدد من حاخامات الاحتلال، وجهوا دعوات موحدة خلال الأيام الماضية، لاقتحام المسجد الأقصى، وعدُّوه اقتحامًا مفصليًّا، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، والتي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.

وفي غضون ذلك، وافقت حكومة الاحتلال على تنظيم "مسيرة الأعلام" الأحد القادم، وقررت السماح لها بالمرور من باب العامود والتجول في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

بدورها، حذرت حركة حماس الاحتلال من ارتكاب الحماقات، أو تصدير أزمته السياسية الداخلية، داعية أبناء شعبنا إلى تكثيف الرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى خاصة يوم المسيرة المزعومة، ومنع المستوطنين من تحقيق مآربهم من تدنيس الأقصى.

ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسئوليتها في حماية المسجد الأقصى، والتحرك لوقف العدوان الصهيوني واستفزازات المستوطنين.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن المطلوب هو الاحتشاد والنفير نحو المسجد الأقصى، لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال في كل نقاط التماس.