في الذكرى التاسعة لأحداث 30 يونيو والتي ترتب عليها انقلاب 3 يوليو بمشهده الشهير، والذي قاده العميل الخائن عبد الفتاح السيسي، على الرئيس المنتخب الشهيد محمد مرسي، حشدت كل أجهزة النظام إمكاناتها في محاولة لإظهار تأييد وشعبية مصطنعين.

وكانت الأذرع والكتائب حاضرة، فتصدر أكثر من وسم مؤيد لـ30 يونيو قائمة الأكثر تداولاً، مدعومة من الكتائب وحسابات الأذرع على "تويتر"، ومروجة لإنجازات مزعومة للنظام.

ونقل "العربي الجديد" عن مصادر متعددة أن النظام وأجهزته قاما بتكليف مكاتب خاصة بالفاعليات وحشد الجماهير، بجمع آلاف الشباب مقابل 200 جنيه، للتجمع في الميادين، وارتداء زي احتفالي خاص، ورفع أعلام مصر وصور قائد الانقلاب، لصنع شكل احتفالي يعوض عزوف المصريين عن النزول والمشاركة.

من جانبهم، هاجم النشطاء النظام، وسردوا كوارث وسلبيات الانقلاب، والتغيرات الجذرية التي حدثت في حياة المصريين، من سوء معيشة، وارتفاع أسعار، والتفريط في مقدرات الدولة، و"بيع" جزيرتي تيران وصنافير، والتخلي عن نهر النيل وحقول غاز المتوسط، وقمع الحريات، والاعتقالات والإعدامات.

ووعد الباحث تقادم الخطيب بكشف تآمر القوى المدنية مع الانقلابيين، وقال: "‏النهاردة وبمناسبة مرور 9 سنوات على أحداث 30/06، سوف أنشر على قناتي على اليوتيوب فيديو عن كواليس الاستعدادات لهذه المظاهرات، وكيف أن القوى المدنية تعاونت مع المؤسسة العسكرية من أجل تمرير الانقلاب الذي حدث في الـ3 من يوليو".

النهاردة وبمناسبة مرور 9 سنوات علي أحداث 30/06، سوف أنشر علي قناتي علي اليوتيوب فيديو عن كواليس الاستعدادات لهذه المظاهرات، وكيف أن القوي المدنية تعاونت مع المؤسسة العسكرية من أجل تمرير الانقلاب الذي حدث في ال3 من يوليو.

وحذرت د. مها عزام من إعادة تدوير رموز الانقلاب من خلال الحوار الوطني الذي دعا إليه السيسي، وكتبت: "‏في 30 يونيو هذا نرى الثورة المضادة تحاول إنقاذ نفسها. فها هم 30يونيو والعسكر يتحالفون من خلال "الحوار الوطني". 30 يونيو مكنت الانقلاب في 2013 وفي 2022 تساهم في محاولة إنقاذ طغمة فاشلة ارتكبت أشنع الجرائم ضد أبناء مصر. ألا يدركون أن وقوفهم مع عدو الشعب يجعلهم أيضاً أعداء الشعب؟".

وهاجم المجلس الثوري المصري الداعمين للانقلاب، وغرد: "‏مرت 9 سنوات ولم يحاول أحد من رموز 30 يونيو أن يقوم بمراجعة لمواقفه السوداء أو يمتلك مروءة الاعتذار عن جريمته في حق شعب مصر أو يقر أنه سبب فيما تمر به مصر من كوارث وأزمات، هذا إن كان يعلم، أما إن لم يكن يعلم عن استخدام العسكر له فالأفضل أن يعتزل المجال السياسي ويريحنا من وجهه".

وحذّر الحقوقي هيثم أبو خليل من "خيانة رؤوس عائلات الريف"، وقال: "إذا تعلمت من الانقلاب احذر خيانة العسكري مرة، واحذر خيانة حكام العائلات والعزب 100 مرة".

وغرد محمد زكريا: "‏ 30يونيو نكبة ونكسة في تاريخ مصر ووصمة عار على كل من شارك وشجع الانقلاب العسكري على أول تجربة اختيار رئيس مدني في انتخابات شهد بها العالم. كل شيء كان واضحاً ولا عذر لأحد أبداً شارك وشهد الإجرام الذي حدث".

وكتب المصري: "‏في ذكرى 30 يونيو، بحمد ربنا إني منزلتش ضد أول تجربة شرعية في مصر وضد أول رئيس منتخب بإرادة شعبية.. الحمد لله على نعمة البصيرة".