قال السياسي والوزير التونسي السابق، أحمد قعلول، إن خطاب الرئيس قيس سعيد وأنصاره سيؤدي بالضرورة إلى "بروز العنف وممارساته بشكل واضح في المجتمع التونسي"، واصفا خطاب سعيد بـ "الخطاب المتطرف في جميع الجهات، خاصة أنه يصف الآخرين بأوصاف فظيعة وقاسية جدا، وهذا لا يولد إلا مزاجا راديكاليا شعبويا متطرفا وعنيفا".

وأكد أن "المشهد بحاجة إلى ثورة شعبية عارمة، أو أن تنتبه الجهات التي ورطها سعيد في انقلابه لخطورة هذا التوريط، وتلجأ لسحب الدبابات التي وضعتها أمام البرلمان، بينما لا نتوقع من السياسيين بمفردهم أن يكونوا قادرين على إسقاط الانقلاب". حسب" عربي21"،

وأضاف قعلول أن "راشد الغنوشي يمثل أحد أسس الاستقرار داخل حركة النهضة وفي تونس، واستهدافه يمثل مساسا بأسس هذا الاستقرار".

يشار إلى أنه في 6 يوليو الجاري، أعلنت لجنة التحاليل المالية التابعة للبنك المركزي التونسي تجميد حسابات بنكية وأرصدة رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي و9 أشخاص آخرين.

والثلاثاء الماضي، تم التحقيق لساعات طويلة مع الغنوشي في مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة، وذلك في قضية جمعية "نماء" التنموية بشبهة "تبييض الأموال"، وهي تهمة ينفي صحتها ويعتبرها مُسيسة جملة وتفصيلا.