أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة المعتقل محمد قاسم (32 عامًا)، وذلك بعد إخفائه قسريًا منذ الأربعاء 10 أغسطس 2022 أثناء عودته من عمله في موقع بترول في الواحات والاستيلاء على متعلقاته الشخصية وأوراق ثبوته. 

وحسب بيان مقتضب صادر عن المركز، فُوجئ أهل قاسم بقسم شرطة الساحل يخبرهم، فجر الخميس 11 أغسطس، بوفاته في مستشفى الساحل التعليمي.

وعند استخراج تصريح الدفن، أمرت نيابة الساحل الجزئية عدم دفنه بسبب وجود آثار تعذيب وكدمات على جسمه وتهشم في جمجمته من الخلف جراء الضرب بكعب طبنجة، وذلك بعد إبلاغ قسم الشرطة أهله أنه توفي بسبب أزمة قلبية وتعاطيه مخدرات، حسب المركز الذي طالب بالتحقيق في هذه الواقعة، والمحاسبة الجادة للمتورطين، ويحمل المسئولية لوزارة الداخلية.

وقبل أيام، توفي الشاب مصطفى نافع رمضان بالتعذيب في قسم شرطة الرمل بالإسكندرية.

وحسب مركز الشهاب، فإن رمضان (19عامًا)، ميكانيكي سيارات، قُتل جراء التعذيب والضرب داخل قسم شرطة ثان رمل بالإسكندرية على يد الضابط مصطفى محمد السباعي الشيوي.

وفي يوليو الماضي، توفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.