المعتقلة إسراء خالد طالبة بكلية الهندسة أكملت عامها السابع فى سجون الانقلاب ومحكوم عليها بالسجن المشدد لمدة 18عاماً فى قضية عسكرية بتهم ملفقة وباطلة، توفى والدها وهي في السجن حزناً على حبسها، ولم يسمح لها بالخروج لحضور جنازته ولا وداعه ،حتى ساءت حالتها النفسية والصحية ،ورغم مناشدات أسرتها بالإفراج الصحى عنها ،مازالت سلطات الانقلاب تتعنت فى إخلاء سبيلها .
إسراء فتاة مجتهدة كانت تحلم بتخرجها من كلية الهندسة والخروج للعمل ورفعة بلادها فى مجال تخصصها، ولكن فوجئت بكابوس حطم حلمها، وتم الزج بها في السجن والتى تقول عنه لوالدتها في رسائلها : باب الزنزانة هيموتنى لا استطيع النوم وأظل أبكى طوال الليل.
وحملت حركة "نساء ضد الانقلاب" السفاح الدموي عبد الفتاح السيسي مسئوليةً سلامة حياة إسراء وضياع زهرة شبابها وعمرها خلف القضبان ظلماً وعدواناً.