دعا طلاب جامعيون إيرانيون إلى استمرار التظاهر، السبت، رفضا لما أسموه "قمع السلطات" للمسيرات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد دعا طلاب عدة جامعات إلى "سبت أسود"، ودعوا إلى ارتداء ملابس سوداء، في جامعات "طهران، وتربيت مدرس، وبهشتي، والزهرا، وأمير كبير، وخارزمي، وخاجه نصير الدين الطوسي".
مسيرات ليلية
وشهدت المدن الإيرانية، الجمعة، مسيرات ليلية لا سيما في سيستان-بلوشستان التي هتف المواطنون فيها ضد قوات الباسيج والحرس الثوري.
وفي طهران، انطلقت مظاهرات ليلية في "نازي آباد"، وردد المشاركون "الموت للديكتاتور".
ویدیوهای دریافتشده از زاهدان نشان میدهد معترضان روز جمعه چهارم آذر، بعد از حمله نیروهای سرکوبگر جمهوری اسلامی، تا پاسی از شب هنوز خیابانها را ترک نکرده و به اعتراض خود ادامه دادند
ونقل الموقع عن إمام جمعة "أهل السنة" في زاهدان قوله إنه "عندما تسلم الإصلاحيون زمام الحكم فقد رحب بهم الشعب وحظوا بأصوات كثيرة لكنهم لم يفعلوا شيئا وفوتوا الفرص، واليوم فقدنا فرصة الإصلاحات".
على جانب آخر، قال مساعد وزير الخارجية في الشئون السياسية علي باقري، إن موقف الغرب تجاه الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في إيران تتمثل في إثارة الأجواء ضد إيران.
وأضاف باقري بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن الغرب قام بإثارة الأجواء بعد وفاة أميني والاحتجاجات التي أعقبتها.
وأضاف أن أميني لم تقتل بل توفيت "إلا أننا شهدنا إثارة الأجواء من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية تجاه التطورات في إيران، بينما يشهد الجميع انتهاك حقوق الشعب الإيراني من قبل القوى الغربية".
وأضاف باقري أن القوى الغربية لا تتحدث عن الشعب الأفغاني أو الفلسطيني أو اليمني، متسائلا: "من هو القاتل الحقيقي للناس في هذه الدول الثلاث؟".