تدين جماعة "الإخوان المسلمون"  قرارات الحكومة الصهيونية المتطرفة ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية للبؤر الاستيطانية، من خلال إلغاء  قانون الانفصال الصادر عام 2005م، والذي تم بموجبه  إخلاء مستوطنات قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، ويحظر على الصهاينة البقاء في الأراضي الفلسطينية التي تم إخلاؤها. وتعد القرارات الجديدة  انتهاكا  لحق أبناء الشعب الفلسطيني الأصيل في الاحتفاظ بممتلكاتهم والعيش على أراضيهم، كما يمثل مخالفة صريحة لقرارت الأمم المتحدة التي تمنع بناء المستوطنات خارج نطاق حدود عام 1948م، على حساب مساكن الأبرياء التي يتم هدمها  بطريقة وحشية دون اعتبار لأي قوانين أو أعراف إنسانية .

وتطالب جماعة "الإخوان المسلمون"، التي لا تعترف في الأصل بالاحتلال الصهيوني لأي شبر من الأراضي الفلسطينية، الحكومات العربية والإسلامية وهيئة الأمم المتحدة بالقيام بالدور المنوط بهم للحفاظ علي ما بقي من الأراضي الفلسطينية ووقف الزحف الاستيطاني الإجرامي، كما تطالب الشعوب العربية والإسلامية بالانتفاض تعبيرا عن غضبها إزاء هذه الممارسات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ورفضا للاحتلال.
ستظل فلسطين عربية إسلامية مهما عربد المحتلون المغتصبون، ومهما تخاذل المطبعون، ولن يتغير هذا الموقف حتى يتحرر كل شبر منها ،بإذن الله.
والله أكبر ولله الحمد
أحمد عاصم
المتحدث الإعلامي بإسم جماعة " الإخوان المسلمون"
الثلاثاء: ٢٣ رجب ١٤٤٤ هـ- ١٤ فبراير ٢٠٢٣م