تحقق شرطة مدينة فلاور ماوند، في ولاية تكساس الأمريكية في جريمة سطو على مسجد وقعت الإثنين الماضي، حيث سرق لص تبرعات جمعت لمنكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.

وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن رابطة مسلمي لويزفيل وماوند فلاور، زودت الشرطة بتسجيلات كاميرات المراقبة وثقت شخصا اقتحم المسجد واستولى على الأموال.

ولم تكن ملامح اللص واضحة حيث كان يرتدى كمامة وسترة أخفت ملامحه تقريبا.

وحسب "روسيا اليوم" ذكرت الشبكة الأمريكية أن رجلا شوهد وهو ينزل من سيارة بيضاء حاملا حقيبة، وكان المسجد مغلقا في ذلك الوقت، لكنه تمكن من الدخول من باب غير مغلق، وتوجه لصناديق التبرعات التي كان بداخلها أموال نقدية وشيكات.

وأفادت بأن مسؤولي المسجد أكدوا أن هذه الأموال كانت مخصصة لمساعدة الأشخاص الذين عانوا ويلات الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص حتى الآن.
وقال رزاق خازي سيد، رئيس الرابطة الإسلامية في المنطقة: "نشعر بالحزن العميق.. بعض هذه الأموال كانت مخصصة لإغاثة اللاجئين".

ولم يحدد المسئول حجم الأموال التي سرقت، مشيرا إلى أنه تم الحصول عليها خلال حملة تبرعات سخية نظمها المسجد، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

ولم تنشر الشرطة بعد أيا من صور المراقبة التي قدمتها الجمعية، لكن يبدو أن بعضها يظهر رجلا يجوب المسجد في مناسبتين منفصلتين قبل سرقة يوم الاثنين.

وكانت صور أخرى التقطت قبل وقوع الحادثة أظهرت رجلا كان يتفحص بدقة المسجد وصناديق التبرعات، ويبدو أنه كان يرتدي نفس ملابس الرجل الذي ظهر في عملية السرقة، واستقل السيارة ذاتها، لكن الشرطة لا تعتبره مشتبها به حتى الآن.