تسبب الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم بمصر في موجة غضب واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتداول نشطاء نكات وفيديوهات تسخر من طريقة تعامل حكومة الانقلاب والإعلام الموالي لها مع أزمة ارتفاع أسعار اللحوم، حيث أقرت بأن سعر كيلو اللحم البلدي بات لا يقل عن 350 جنيها ، وقد يصل في بعض المحال بالمناطق الراقية إلى 500 جنيه (16 دولارا).

ودعا رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء" محمود العسقلاني، المواطنين إلى تغيير عقليتهم الشرائية، مشيرا إلى أن "المواطن في أوروبا يمكنه شراء قطعة من اللحمة ولكن في مصر ما زال الأغلبية لديهم ثقافة الشراء بالكيلو".
وقارن نشطاء بين أسعار اللحوم في عهد الانقلاب بقيادة العميل الصهيوني عبد الفتاح السيسي وأسعارها إبان عهد الرئيس الشهيد محمد مرسي، حيث لم يكن يتجاوز سعر كيلو اللحم حينئذ الـ40 جنيها فقط.

وكان الذراع الانقلابي عمرو أديب، أثار جدلا واسعا، داعيا إلى توزيع قيمة اللحوم على الناس بدلا من إعطاء حصة لحم.
وقال أديب في برنامجه إن لديه رأيا في مسألة الأضحية، لكن هذا الرأي لا يستند على أي شيء فقهي.

وتستهلك مصر حوالي 900 ألف طن من اللحوم سنويًا، يتم توفير حوالي 650 ألف طن من السوق المحلي، ويتم استيراد الكمية المتبقية من الخارج.
وتستورد مصر معظم احتياجاتها من اللحوم من الخارج من أسواق مختلفة أبرزها دول البرازيل، والسودان، وإسبانيا، وأوكرانيا، وإثيوبيا، ويتم استيراد لحوم حية معدة للذبح الفوري، ولحوم مجمدة.