تجاوز الكاتب الصحفى توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم البالغ، 68 عاما، مدة عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا.، عاين خلالهما مرارة التنكيل والاعتقال والحبس الاحتياطي غير المبرر.
وشهد يوم السابع من مايو الجاري جلسة محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة، والتى انعقدت جلساتها بمركز بدر، وأمرت بتجديد حبسه 45 يوما، رغم مرور أكثر من عامين على اعتقاله وحبسه احتياطيا، ليتجاوز بذلك الحد الاقصى لفترة الحبس الاحتياطى، في مخالفة قانونية بارزة.
في ظهيرة يوم الجمعة 21 مايو 2021، اقتحمت قوات الأمن منزله بمدينة السادس من أكتوبر ِبمحافظة الجيزة، وصادرت عددا من متعلقاته الشخصية، إضافة إلى هاتفة الشخصي وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، ليتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، وتفقد أسرته الاتصال معه منذ ذلك الحين.
وظل الصحفي توفيق غانم مختفيا منذ اعتقاله، حتى ظهر يوم 26 مايو 2021 في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، ليتم التحقيقِ معه بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وحبس احتياطيا منذ التاريخ وجرى إيداعه سجن طرة.
وقد تقدمت أسرته ببلاغات عديدة حول واقعة الاعتقال عقب القبض عليه مباشرة، لتمكينه من التواصل معها، ومع محاميه قبل التحقيق معه، وأبدت تخوفها من تدهور حالته الصحية، نظرا لإصابته بورم في الكلى، وتضخم في البروستاتا، ومرض السكري، ومشاكل صحية في العظام والأعصاب بسبب تقدم عمره وظروف اعتقاله غير الإنسانية ، وحاجته الماسة إلى تناول الأدوية بشكل يومي.